أكدت جمعية الصداقة المصرية السعودية (للتآخي والتواصل)، أن الزيارة التاريخية الميمونة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى جمهورية مصر العربية، أسفرت وكشفت عن حقائق وثوابت راسخة رسوخ الجبال، منها أن العلاقات المصرية السعودية هي علاقات مثالية ونموذجية لا نظير لها في العلاقات الدولية وفي المتانة والقوة والصلابة. وقالت في بيان صدر عن أمينها العام المستشار عبدالعاطي محمود الشافعي «إن التآلف والتعاطف والتلاحم بين الشعبين الشقيقين لا مثيل له، والحب العميق والود الوثيق اللذين يكنهما شعب مصر لخادم الحرمين الشريفين، هما ذات الود والحب اللذين يكنهما خادم الحرمين الشريفين لشعب مصر، وإنه إذ كان في استقباله وتوديعه شقيقه الرئيس عبدالفتاح السيسي، فإنه لم يكن وحده، وإنما كانت تستقبله وتودعه معه قلوب شعب مصر الوفي بملايينه التسعين». وأوضحت أن ما قدمه خادم الحرمين الشريفين من أياد بيضاء ومبادرات، يؤكد أن رخاء وازدهار الأمة العربية يبدأ من رخاء وازدهار مصر والمملكة. وأعربت الجمعية بلسان حال كل شعب مصر الذي سعد وابتهج بهجة غامرة بالزيارة المباركة الميمونة، رافعة أسمى آيات الشكر والامتنان والوفاء والعرفان إلى خادم الحرمين الشريفين، مبتهلة إلى رب العزة والجلال أن يحفظ الملك سلمان وشقيقه الرئيس عبدالفتاح السيسي ويرعاهما ويسدد على الدوام خطاهما لخير الشعبين الشقيقين والأمتين العربية والإسلامية وللبشرية جمعاء.