رحبت جمعية الصداقة المصرية السعودية، بالزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان إلى مصر، ووصفته ب «حكيم العرب والمسلمين». وأصدرت الجمعية ممثلة في مجلس إدارتها المكون من رئيس الوزراء والوزراء السابقين والعلماء ورجال الأعمال ورموز الإعلام والشباب والنشاط النسائي والشخصيات العامة وشيوخ القضاء، بيانا حمل عنوان (للتآخي والتواصل)، تعبيرا عن صادق مشاعر شعب مصر الكنانة، الذي يتأهب كله لاستقبال أعز الوافدين وأغلى الزائرين حبيب كل المصريين وحكيم العرب والمسلمين، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، جاء فيه: «أهلا وسهلا ومرحبا بكم أيها العاهل العظيم في وطنكم وبين أهلكم ومحبيكم، عارفي فضلكم ومريديكم، فبمقدمكم المبارك الميمون تنشرح الصدور وتكسو البهجة كل الوجوه .. وترتسم البسمة على الشفاه والثغور، وعلى أرض الكنانة - برفقتكم - من رحاب الحرمين الشريفين يشع نور على نور.. وأبدا أبدا لن ينسى لكم أهل مصر أجمعون، ولن تغفل ذاكرة كل الأجيال الموقف التاريخي بالغ الروعة والجلال .. حين تعرضت مصر للعدوان الثلاثي الغاشم الأثيم .. وعلى الفور بادر الشاب الصالح الشجاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز بالتوجه إلى مصر لينضم إلى صفوف أشقائه خير أجناد الأرض ليذود معهم عن حياض السيادة المصرية والكرامة العربية .. والأمجاد والشرف والعرض .. وبعد ذلك توالت وتتابعت مآثركم ومكارمكم دعما لمصر وشعبها ومساندة منطلقة دون سقف وبغير حدود .. والدنيا كلها وحكام الأرض على ذلك شهود». وتابع البيان: «وحين يستقبلكم شقيقكم الرئيس عبدالفتاح السيسي فإنه لن يكون وحده، بل معه في استقبالكم 90 مليونا ممن تهفو إليكم أفئدتهم، وأنتم بالنسبة لهم قرة العيون، وحين تنعقد بينكما قمة العرفان والوفاء والحب الصادق والإخاء .. تشخص إليكما أنظار شعبيكما والعرب جميعا .. بل والبشر أجمعين .. فأنتما تحملان هموم الأمتين العربية والإسلامية وتجاهدان لحماية العالم كله من أخطار التطرف والإجرام والإرهاب».