ليس بعد. ثلاث نقاط فارق جيد لكنه لا يضمن لك الدوري يا أهلي، فهل أفصلها رقما برقم، أم أن خريطة الطريق واضحة. ليس بعد يا ملكي. الثلاث نقاط طيبة لكن الأمتار الأخيرة تحتاج أكثر لنصل إلى العنوان الفعلي يا ملكي، فهل أوغل في التفاصيل أم أن طارق كيال أوصل الرسالة. أربت تنحل. هكذا قال أحد الأحبة فقلت هذا برنامج لبناني، ولكن فعلاً أربت تنحل يا تيسير. وحينما أقول يا تيسير فهنا أربط حدثا بحدث وقاسم الحالتين كابتنية قست على صاحبها لكن صاحبها حليم وصبور وعاشق. ليلة مجنونة. في المجمعة كتب الأهلي على كل السطور وسط مباراة غاية في التعقيد وحصل على الأهم بهدفي السومة، فقلنا هكذا تلعب مثل هذه المباريات، أما الجنون فكان في الرياض، حينما فعل الشباب ما يحب أن يفعله الليث الجائع أمام هلال يلعب وعينه على الأهلي. احذر التخدير. ثمة وسائل إعلام توجت الأهلي بطلا دون أن نعرف كيف ولماذا؟ قلت وأنا أقرأ العناوين: هذا الكلام كان يصدق لو أنه مدعوم بما يبرره من أرقام، أما رمي العنوان دون التفاصيل، فهنا نقول «على مين تلعبها» هذه الوسائل التي تنتهج التخدير في زمن التنوير. معقولة! نعم معقولة أن بيننا من لا تعنيه نتائج فريقه بقدر ما يعنيه أن لا يتوج الأهلي بطلاً. أخيراً. ما بقي يا أهلي أصعب بكثير مما مضى والرسالة أوضح من أن تفسر.