حقق فريق الأهلي فوزا هاما مهما على مضيفه فريق الفيصلي 2/1 في المنازلة التي جمعتهما أمس (السبت) على ملعب مدينة الملك سلمان بالمجمعة في ختام منافسات الجولة 22 من دوري عبد اللطيف جميل السعودي للمحترفين. ويدين الملكي بهذا الانتصار لمحترفه السوري عمر السومة الذي أحرز هدفي المنازلة (د: 60 ، 72 – ضربة جزاء)، وسجل هدف الفيصلي الوحيد لاعبه سالم الخيبري (د:87)، ليتمسك الملكي بصدارة الترتيب العام بوصول رصيده إلى (51) نقطة، فيما تجمد رصيد الفيصلي على (26) نقطة محافظا بها على مرتبته التاسعة. وضحت رغبة لاعبي الفريق المضيف بمسح الصورة السابقة حتى انقضاء الثلث الأول، والتي أعلن الملكي فرض سيطرته ومحاولاته عبر مصادر متعددة ليفتتح تيسير الجاسم التهديد الحقيقي بتسديدة من خارج المنطقة تألق منصور النجعي بمساعدة عارضة مرماه بالتصدي لها (د:22)، أقلقت هذه الفرصة لاعبي الفيصلي ما أجبرهم على العودة لطريقتهم المتحفظة والضاغطة على لاعبي ضيفهم ما تتسبب في تغييب الحلول الهجومية عن لاعبي الملكي الذين لاحت لهم فرصة مواتية أمام مرمى منصور النجعي عند الدقيقة (43) بيد أنها ضاعت أمام ارتباك المهاجمين. وفي الحصة الثانية، ظهر الضغط النفسي على لاعبي الأهلي ما أفقد كراتهم التركيز وسط إحكام أبناء حرمة إغلاق مناطقهم الخلفية والاعتماد على الهجمات المرتدة التي أقلقت الدفاعات الأهلاوية، لينتظر مجانين الأهلي حتى الدقيقة (60) ليتنفسوا الصعداء عبر نجاح عمر السومة بإحراز الإصابة الأولى بتسديدة متقنة على يسار منصور النجعي، منحت هذه الإصابة الثقة والاطمئنان لنجوم القلعة ليواصلوا هيمنتهم بحثا عن مضاعفة تقدمهم، وهذا ما تحقق لهم عبر جزائية محتسبة لمصلحة فيتفا التي انبرى عمر السومة لتنفيذها بنجاح (د:72)، واصل الأهلي بحثه عن زيادة غلته التهديفية بغارات لم يكتب لها النجاح أمام تألق منصور النجعي، وعند الدقيقة (87) نجح سالم الخيبري بتقليص الفارق للفيصلي بإحرازه الهدف الأول، مستثمرا عرضية علي الشعلة. الفتح يصعد للخامس وفي الأحساء، واصل حامل اللقب فريق النصر رحلة الضياع في الدوري السعودي ليخرج خاسرا من مضيفه فريق الفتح 2/1 في المقابلة التي لعبت بينهما على ملعب مدينة الأمير عبد الله بن جلوي الرياضية، وضح تأثير الغيابات المتعددة على عطاء النصر ما أفقده الانسجام وخصوصاً على مستوى خطوطه الخلفية ما مكن الفتح من أخذ المبادرة وميل كفة التفوق لمصلحته لينجح حمد الجهيم بإحراز إصابتين متتاليتين (د:43، 44)، وضحت رغبة كانيدا بتصحيح الأوضاع عبر التغييرات المتتالية التي أجراها ليحاصر مضيفه بهجمات مبكرة قابلها ارتداد هجومي خطر بحثا عن تقليص الفارق ليتحصل النصر على مبتغاه عند الدقيقة (62) عبر رأسية نايف هزازي، واصل النصر ضغطه فيما شكلت غارات الفتح المرتدة خطورة بالغة على مرمى عبدالله العنزي. ليرتفع رصيد الفتح إلى (34) نقطة متقدما بها للمرتبة الخامسة، فيما تجمد رصيد النصر على (28) نقطة متمسكا بها بمرتبته الثامنة.