عاد فريق الأهلي لتحقيق النتائج الايجابية على حساب مستضيفه فريق الفتح بفوزه الصعب عليه بهدف نظيف جاء عن طريق الهداف عمر السومة د:6، وذلك في المقابلة التي جمعتهما على ملعب مدينة الأمير عبد الله بن جلوي الرياضية بالإحساء أمس، ليصل رصيد القلعة إلى (25) نقطة حل بها وصيفا بصورة مؤقتة، فيما تجمد رصيد النموذجي على عشر نقاط حل بها تاسعا. فرض الفريق الأهلاوي سيطرته على المقابلة ووضحت رغبة لاعبيه بوضع حد لإهدار النقاط ليبكر عمر السومة بوضع القلعة في المقدمة برأسية متقنة على يسار عبد الله العويشير مستثمرا عرضية تيسير الجاسم د:6، زاد هذا الهدف من أطماع الضيوف لتتهيأ لذات اللاعب بعد دقيقتين فرصة ثمينة بيد ان تسديدته لامست الشبك الجانبي الأيسر لمرمى الفتح، زاد الفريق الأهلاوي من ضغطه بحثا عن تعزيز تقدمه لتلوح له فرصتان متتاليتان بواسطة مصطفى بصاص وعمر السومة والتي نجح العويشير بالتصدي لهما، ومع مرور الدقائق أحس لاعبو الفتح بعزم الضيوف على الانتصار فدخلوا أجواء المقابلة بتنظيمهم صفوفهم لتشهد الدقيقة (13) أول تهديد حقيقي لمرمى الضيوف بتسديدة سالمو العنيفة التي برع المعيوف بالتصدي لها، هدأ رتم المقابلة برغم ميل السيطرة النسبية لفريق الأهلي الذين حاولوا مضاعفة النتيجة بيد أن محاولات المهاجمين افتقدت لدقة التنفيذ، يضاف لذلك تكتل لاعبي الفتح في مناطقهم الخلفية لحماية مرماهم من الغارات الأهلاوية المتنوعة، بينما كانت الهجمات الفتحاوية المرتدة تشكل قلقا لدفاعات القلعة. بدأ فريق الفتح الحصة الثانية باحثا عن العودة من خلال اندفاعهم لداخل القواعد الأهلاوية والذي كاد مصطفى الكبير ان يستثمره بتسديدة قوية ذهبت لأحضان عبد الله العويشير د:52، وبعد ثلاث دقائق طالب لاعبو الفتح بجزائية لمصلحتهم بحجة إعاقة حمدان الحمدان داخل المنطقة المحرمة وسط تجاهل من الحكم مرعي عواجي لمطالبهم، لاحظ جروس قلة فعالية مصطفى بصاص فأدخل حسين المقهوي بحثا عن تنشيط الصفوف الأمامية لفريقه، ليرتفع رتم الأداء بين الطرفين ما بين رغبة أهلاوية بالتعزيز عن طريق شن الغارات الهجومية والتي لعب سعيد المولد دورا هاما في تنفيذها وقتالية فتحاوية لمعادلة الكفة من خلال تطبيق الارتداد الهجومي التي شكلت خطورة بتواجد سالمو وحمدان الحمدان، ومع استمرار محاولات الطرفين أنهى الحكم نهاية المقابلة بفوز الأهلي بهدف دون رد. وعطل فريق الفيصلي انطلاقة مستضيفه المتصدر فريق النصر بعد أن خطف منه نقطة ثمينة بتعادلهما السلبي في المنازلة التي أقيمت بينهما على استاد الأمير فيصل بن فهد بالملز، ليحافظ فريق النصر على صدارته برصيد (28) نقطة، فيما وصل رصيد الفيصلي للنقطة (16) نقطة حافظ بها على مرتبته السادسة. بحث الفريق النصراوي عن شباك منصور النجعي بهجمات حملت رائحة الخطورة على فريق الفيصلي بيد أن استعجال المهاجمين بالإضافة لتألق الدفاعات الفيصلاوية حال دون نيل العالمي لمطامعه، حاول لاعبو النصر إيجاد حلول متنوعة بالوصول لمناطق الخطر للضيوف بيد ان التنظيم الدفاعي الجيد لهم صعب من مهمة مهاجمي النصر، فيما اعتمد الضيوف وبشكل كبير على الهجمات المرتدة التي كادت أن تحرج موقف النصر بفرصة أشرف نعمان التي لم يحسن التعامل معها د:32، واصل النصر فرض أسلوبه وسيطرته بحثا عن التقدم وفك رموز ضيفه الدفاعية مركزا على الأطراف ما خلف خلفهم فراغات كاد لاعب الفيصلي صباح جدوع ان يستثمرها عند الدقيقة (42) بتسديدة نجح عبد الله العنزي بابعادها. وفي الحصة الثانية تلقى البلجيكي ديمول مدرب الفيصلي ضربة موجعة بإصابة حارسه منصور النجعي ليدخل إبراهيم زايد عوضا عنه، ليواصل الفريق النصراوي بحثه عن التقدم بيد ان رتابة تنفيذ الهجمات مكنت لاعبي الفيصلي من القضاء عليها، بينما شكلت انطلاقات إسلام سراج واشرف نعمان جبهة خطرة على الفريق النصراوي، ومع مرور الدقائق أحس لاعبو النصر عزم الضيوف على تعطيل انطلاقتهم ففرضوا سيطرتهم المطلقة على أجواء المقابلة بحثا عن التقدم بيد ان تكتل الدفاعات الفيصلاوية حال دون تحقيقهم لمبتغاهم، ليأتي تدخل الأرجواني ديسلفا ليزج بحسن الراهب وأحمد الفريدي بديلين عن هرنان وأدريان البعيدين عن العطاء الإيجابي وبحثا منه عن إصابة يجلب بها النقاط لفريقه، ومع توالي الهجمات النصراوية تحصل مدافع فريق الفيصلي ياسين برناوي على البطاقة الحمراء والتي سعى الفريق المستضيف لاستثمار النقص العددي في فريق الفيصلي بيد ان تدخلات ديسلفا ومحاولات لاعبيه القوية ذهبت أدراج الرياح أمام إصرار أبناء حرمه على العودة لديارهم بنقطة ثمينة من فم المتصدر. وعاد فريق نجران بعلامات مقابلته أمام فريق الخليج كاملة بتغلبه عليه بهدف دون رد جاء عن طريق لاعبه جادسون سانتوس في الوقت القاتل من المباراة د:92، التي شهدت إبعاد حارس نجران محمد الشريفي بالبطاقة الحمراء نتيجة لإعاقته حمزة الدردور التي احتسبت على إثرها ضربة جزاء أضاعها عبد الله السالم د:17، ليتجمد رصيد الخليج على سبع نقاط تراجع بها للمرتبة ما قبل الأخيرة، فيما رفع فريق نجران رصيده إلى(11) نقطة تقدم بها ثامنا. وفي الخرج احترق فريق هجر بلهيب الشعلة 3/1، سجلت بواسطة عبد الرحمن الخيبري د:7 وفهد المبارك د:48 ويونس عليوي د:74، فيما جاء هدف هجر الوحيد عن طريق لاعبه احمد الناظري د:60، ليتقدم فريق الشعلة للمرتبة الثانية عشرة برصيد ثماني نقاط، فيما بقي رصيد هجر على (13) نقطة حافظ بها على المركز السابع.