ترفض النجمة السعودية نيرمين محسن أن تكون على هامش الحضور الفني في الأعمال التي تشارك فيها كما تقول، مشددة على أن سقف طموحها الفني عال جدا وأنها تخطط بكل قوتها للوقوف أمام نجوم السينما البوليوودية بمن فيهم النجم العالمي شاروخان، وتصر على أن تقدم نفسها في أدوار بطولية بعد أن وضعت قدميها بقوة في ساحة الدراما الخليجية ووثبت مسافة مهمة فيها، وخطفت الانتباه في أول مشاركاتها في برنامج «واي فاي» الذي كان نافذتها الأهم على الجماهير العربية. وفيما تطرق أبواب مرحلة جديدة من المشاركات التلفزيوينة تروي ل«عكاظ» أسباب غيابها عن الجزء الجديد من «واي فاي» وجزءين من مسلسل «سيلفي» الشهير، أحدهما يعرض رمضان القادم، وقد طرحت ضمن الأسماء المرشحة لهما بحسب مصادر مختلفة دون أن تظهر على الشاشة فيما بعد، إذ تعزو الأمر إلى سوء التنسيق الذي جعلها تفقد فرصة مهمة كانت ستعتز بها على حد وصفها فيما لو شاركت، لكنها تعلق على ذلك بالقول سوء التنسيق والحظ حالا دون الاشتراك في العملين، لكن ذلك لا يعني أنني خسرت كل شيء فأنا مرتبطة بهذه المجموعة التي أجدها جزءا مني ونجاحهم نجاح لي، أرتبط معهم بعلاقة أخوة ومحبة ومع جميع طاقمي العملين وهم باختصار «أهلي». وعن حضورها في رمضان القادم، تشير إلى أنها انتهت من تصوير عملين حتى الآن أحدهما كويتي اجتماعي كوميدي يحمل عنوان حريم بوسلطان، والآخر إماراتي «مكان في القلب» وهو عمل كوميدي، وهناك نسبة ضئيلة في تغيير اسمه، إضافة إلى أعمال أخرى سيسدل عنها الستار في حال الانتهاء منها. وعن اللون الذي تراه الأفضل لإمكاناتها بين الكوميديا والدراما، قالت إنها تعشق أداور الكوميديا جدا، خصوصا أنها البوابة التي انطلقت منها، لكن تظل الدراما عنصرا أساسيا بالنسبة لها، ومن الجميل أن يتنوع الفنان في حضوره بين الكوميدي والدرامي والتراجيدي لإظهار إمكاناته وترك الحكم للمشاهد. وتضيف حول التعاون الأفضل بالنسبة لها مع ناصر القصبي أم عبدالله السدحان، بالقول هما يحملان لواء الزعامة في التمثيل السعودي وكلاهما عزيزان علي، وهما أكثر من أثرى الفن السعودي والجيل الجديد تربى على أعمالهم، وبالمختصر القصبي والسدحان عينان في رأس الدراما السعودية دون أي جدال ولا أميل لحساب أي منهما على الآخر. وبسؤالنا عن مثلها الأعلى أوضحت نيرمين محسن أنها مولعة بأدوار السندريلا الراحلة سعاد حسني وهي واجهة النساء في الدراما العربية، فيما القديرة حياة الفهد قدوتها خليجيا وترى أن إنجلينا جولي مثلها الأعلى عالميا. وعن من تتمنى أداء دور البطلة معه، قالت «بكل تأكيد الممثل الهندي شاروخان بالنسبة لي هو حلم فني أسعى لتحقيقه، وأتمنى أن أكون بطلة لفيلم من أفلامه وأن أشاركه أي عمل سينمائي رغم صعوبة الأمر لكنني أجد أنه حلم متاح، وسأظل أعمل على تحقيقه وكل طموحاتي، ومن يدري قد أفعلها وأنجح». وتضيف معلقة على حضورها اللافت في مواقع التواصل وتحديدا السناب شات، قائلة: «أنا منزعجة جدا من قلة تتفنن في الإساءة، ومن الذي يعتقد أن الانتقاد يخول له التطاول على أعراض الناس دون حياء أو خجل، وتلك النوعية أتمنى فعلا أن تنقرض وتتلاشى وما يصبرنا عليهم أن الغالبية يبادلوننا الإعجاب والمحبة».