أوصى الملتقى بضرورة اهتمام الصحف بكتّابها عبر توفير المعلومات للكاتب، ومنحه حرية مسؤولة أكثر، وإيجاد مراكز تدريب للكتّاب، إضافة إلى تشجيع الكتّاب على التنافس من خلال جوائز صحفية تكون وطنية (على سبيل المثال) جائزة الملك عبدالعزيز للصحافة. كما أوصى اللقاء بالاهتمام بقيمة المواطن وقضاياه في تناول الكتّاب، فكل قضية تتعلق به هي قضية كبرى يجب أن يُلتفت إليها، وكذلك التماهي مع الأحداث وعدم الانشغال بالجزئيات والاحتراب الداخلي والأحداث تموج من حولنا والحفاظ على القواسم المشتركة للمجتمع من قبل الكتّاب ومحاولة عدم خسران أي منها، وكذلك احتواء المتلقين واستثمار ما لديهم من نقاط القوة وعدم الحكم عليهم بالسلبية وتركهم في محيطها. كما طالبوا الكاتب أن يتنبه إلى أنه يكتب إلى فئات مختلفة عمريا واجتماعيا واقتصاديا، فلا بد أن يعد لها العدة، والتنبه إلى أهمية إيجاد وسائط تأثير تواكب الواقع وعدم الاكتفاء بالصحافة فحسب، وأيضا تقوية المادة المطروحة على الساحة وتجويدها لتشجيع المثقف على التفاعل والحضور وصرف العراقيل التي تقلل من قيمة تأثير الكتابة الثقافية المعاصرة مثل ضآلة المكافآت وانحسار الجمهور الثقافي والعلياء بين الكاتب النخبوي وجمهوره، وضعف القراءة، وهذا الصرف يجب أن ينهض به الجميع من مؤسسات وأفراد.