يواجه رجل أمن تهمة الخيانة العظمى لاتهامه بالتستر على عناصر للاستخبارات الإيرانية وعدم إبلاغ الجهات الأمنية عنهم مع علمه بحقيقة ما يسعون إليه. ووجهت للمدعى عليه ال30 ضمن خلية التجسس الإيرانية الذي يعمل رجل أمن في القوات الخاصة لأمن الحج والعمرة عدة تهم منها اجتماعه مع أحد عناصر الاستخبارات الإيرانية، والمتهم ال18 في نفس الخلية وتبادله أرقام الهاتف الجوال مع عنصر الاستخبارات الإيرانية، وتواصله معه وإخباره عنصر الاستخبارات الإيرانية بطبيعة عمله كعسكري، وتستره على عنصر الاستخبارات الإيرانية وعلى المتهم ال18 وعدم إبلاغ الجهات الأمنية عنهما مع علمه بحقيقة ما يسعى إليه عنصر الاستخبارات الإيرانية، لاسيما أنه يعمل عسكرياً ولا ينقصه الحس الأمني. كما وجهت للمدعى عليه ال29 ضمن نفس الخلية عددا من التهم منها ارتكابه جريمة التجسس والتخابر مع جهاز الاستخبارات الإيرانية، وتعاونه معهم لتحقيق أهدافهم في الإضرار بالأمن الوطني وتفكيك وحدة المجتمع وتمزيق أواصره وزرع بذور الفتنة الطائفية بين مكوناته، وتقديمه تقارير ومعلومات استخباراتية عن الأوضاع الأمنية والاجتماعية والاقتصادية للمملكة مما يؤدي للإضرار بها ويعرضها للخطر. كما تضمنت لائحة الاتهام تعاونه مع شقيقه المدعى عليه السابع في نفس الخلية المجند من قبل الاستخبارات الإيرانية وتقديمه له عدة تقارير لإحداث الشغب في محافظة القطيف، وعلاقته وارتباطه المباشر بأحداث الشغب والفوضى التي وقعت في محافظة القطيف وتأييدها وتواصله مع المجموعات الإرهابية هناك، وإرساله رسالة على البريد الإلكتروني لشقيقه (المتهم السابع) تتضمن ملفا عائدا لأحد الأشخاص وطلبه من شقيقه تحميلها على ذاكرة قلمية وإيصالها إلى عنصر الاستخبارات الإيراني، وحيازته مجموعة أوراق لمكاتبات له مع رموز الطائفة الصفوية خارج المملكة تتحدث عن الأوضاع والأحداث الداخلية والأمنية في المملكة، ومشاركته في إعداد بيان تحريضي ضد السعودية يدعو للتظاهر ضد الدولة والإخلال بالأمن وإشاعة الفوضى وإحداث أعمال الشغب وإعاقة مستخدمي الطريق واتهامه الدولة بسفك الدماء وقتل المواطنين، وتسليم شقيقه (المتهم السابع) ذاكرة قلمية تحوي معلومات اقتصادية مهمة والطلب منه إيصالها لعنصر الاستخبارات الإيراني، إضافة لعدم التزامه بما سبق أن تعهد به من البعد عن الشبهات ومواطن الريب.