فجر مكتب الادعاء في مدينة زامبوانغا الفلبينية مفاجأة بإسقاطه الدعوى الجنائية المرفوعة ضد متهمين في قضية إطلاق النار على الشيخ عائض القرني ومرافقه تركي الصايغ الشهر الماضي. وفيما برر المكتب رفض الدعوى - حسبما ذكرت صحيفة «انكوايرر» الفلبينية أمس (الثلاثاء)- «لعدم وجود أدلة كافية»، أوضحت الصحيفة أن المدعي ريكارد كابرون رفض الدعوى المرفوعة ضد «مجير أميلاسان أبوبكر» و«جنيدي صالح قادر». وكان حراس أمن من عناصر الشرطة الفلبينية قد أطلقوا النار على المتهم الرئيسي، ويدعى «روغاسان ميسواري» وقتلوه في الحال، واعتقلوا متهمين آخرين «مجير أبوبكر» و«جنيدي قادر». وقال المدعي العام أمس إن «بإمكان الشرطة الاعتراض على قرار إطلاقهما خلال مدة لا تتجاوز 15 يوما».