- حضرت في مباراة الأهلي والاتحاد الروح والحماس والقتالية والعزيمة حتى تحققت للملكي النقاط الثلاث والأهداف الأربعة والمستوى الباهر الذي سطره نجوم الأهلي؛ لذا جاءت الأفراح بحجم المناسبة، ويحق لكل عشاق ومجانين الأهلي أن يستمتعوا بما تفنن به داهية الفريق جروس وسطره على أرض الملعب رجال الكتيبة الخضراء رضي من رضي وأبى من أبى، ولا عزاء للمتباكين الذين لاهم لهم إلا «التنغيص» على فرحة الجماهير الأهلاوية ومحاولاتهم المستميتة لبيع الأوهام ونسج خيوط «الكذب» وتصديره للبسطاء. - أنزوي خجلا وفي ذات الوقت أرفع الغترة والعقال إجلالا وإكبارا للرمز الأهلاوي الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز الذي قدم ولا يزال يقدم الغالي والنفيس ويدعم بسخاء، هذا العاشق المحب للأهلي ويملك قدرة إدارية وفكرا رياضيا يدرس للأجيال القادمة، وبصدق تعجز الكلمات وتتبعثر المفردات غير قادرة على وصف ما يستحقه الرمز الأهلاوي الخالد أبو فيصل. - على الأهلاويين نسيان الفرح وما صاحبه من تداعيات، والتفكير جديا في ما تبقى من مباريات دوري جميل الخمس الحاسمات، وكأس الملك والبطولة الآسيوية التي ستكون مباراة العين اليوم هي المفصلية التي بفوز الأهلي بها ستنقله لمرحلة مهمة في الأدوار المتقدمة من هذه البطولة، وألا ينسى اللاعبون أن المباريات القادمة مباريات كؤوس ونهائيات وعدم التخاذل والتعالي على فرق الفيصلي والرائد، وأن يحترموا الجميع واللعب بنفس روح وتناغم وتركيز ومجهود وتوازن المباراة السابقة. - بكل إنصاف كان لاعبو الأهلي أمام الاتحاد نجوما وقدموا مباراة سيكتبها التاريخ وإن كان هناك تميز فللسهم والساحر والرمانة والعقيد والأخطبوط والصخرة أعادوا لنا أهلي الزمن الجميل. - لكل من يحاول «يتميلح» في الفضائيات ويحاول الانتقاص من الحضور الطاغي للأهلي وأن مستواه متذبذب ولن يكمل المسيرة والزحف نحو القمة عليه أن ينقل هذه الملاحظات لفريقه، ويشد من أزره قبل المباراة المفصلية التي ستحدد ملامح البطل الذي يسعى للتتويج بلا شبهات، وله ولغيره الميدان هو الفيصل، وليعلم أن الأهلاويين لم ولن ولا يعيروا لمثل هذه الترهات التفاتة ولا يعنيهم هذا التسطيح من الكلام الممجوج وكل الأهلاويين على قلب رجل واحد ويمنع اختراق هذا التلاحم وسيتم طرد المرتزقة والعملاء المندسين وجل تركيزهم منصب على تهيئة الفريق وتحضيرهم المعنوي والنفسي والتحفيزي للخمس المباريات الحاسمة والتي يعتبرها كل الأهلاويين مباريات نهائيات وعليهم ألا يفكروا في شيء غير اللعب داخل المستطيل، وستستمر القافلة تسير نحو تحقيق الهدف. ومضة : لا قيمة لنظافة الأبدان إذا اتسخت الألسن والقلوب!!