تعجز كلماتي وتتلعثم حروفي ويفتقر بوحي وأخجل من سرد بضع كلمات لا يمكن لها إلا أن تنزوي « خجلة « أمام الإبداعات التي ينثرها لاعبي الفريق الملكي وأجد نفسي برغم كل هذا القصور الإشادة وباستحياء عما قدمه نجوم النادي الملكي بالأمس أمام المتصدر العالمي النصر من قلب نتيجة المباراة « المفصلية « من تخلف بهدفين في بداية الشوط الأول إلى رباعية ولا أجمل كادت أن تزيد غلة الأهداف لو أحسن المؤشر و البصاص الكرات التي تهيأت لهم ولكن ما آلت إليه قمة الأمس كانت كفيلة بالرد على كل من يزايد أو يحاول أن ينتقص من قوة ومنافسة الأهلي على جل استحقاقات هذا الموسم « دوري , آسيوية , كأس ملك « ولن أزيد فالأهلي هذا الموسم مختلف وبشهادة المنصفين من أهل الرأي والاختصاص أما غيرهم فآرائهم لأنفسهم ولا يهتم بها إلا من استأجرهم بكل أسف . وفي الوقت الذي أشاد فيه الجميع بتميز منظومة الفريق الأهلاوي هذا الموسم من مدير فني وفريق عمله الذي دأب على اختيار العناصر المؤثرة خلال مجريات كل مباراة حسب معطياتها وإحداثيات ظروفها وما تتطلبه من تدخل فني وإدارة محنكة وفرت كل عناصر التميز والتفرد للفريق من إداريين ومشرفين ومنسقين هدفهم راحة الفريق وتقديم كل الدعم اللوجستي الذي يحتاجه الفريق واللاعبين المتميزين في الكتيبة الخضراء التي استطاعت الإطاحة بكل الفرق وتسجيل أولويات وأرقام أشاد بها الفيفا والاتحاد الآسيوي لم تسجل لأي فريق عالمي حتى اللحظة ويكفي أن الملكي يعتبر الوحيد بحمد الله عالميا لم يخسر أي نزال له حتى الآن وهذا مصدر فخر واعتزاز يسجل للنادي الأهلي ويجب أن يجد الثناء لاسيما وأنه الرابع على مستوى أندية العالم لشهر مارس الحالي متفوقا على أندية عالمية كبرشلونه وريال مدريد وغيرهم من الأندية الأكثر شهرة على المستوى الدولي . وعلى الرغم من الخلط الفاضح من بعض المجتهدين ممن يرون أنهم نقاد ومحللين الذين ما فتئوا من تكرار الإدلاء بالمعلومات السطحية والآراء الأحادية والفكر الأجوف الذي يضحك المعنيين عليهم إلا أن الحق يسجل لإدارة الأهلي التي لم تعير هذه الرؤى أدنى اهتمام وتمنت لو أنهم أحسنوا التوثيق والاستقاء من المصادر الصحيحة ليمكن تصديقهم أمام الرأي العام والمشهد الإعلامي لكن الواضح والذي يحتاج الى وقفة جادة من صناع القرار في الأهلي هو لجم كل من يحاول التطاول والظهور والشهرة على حساب الكيان وفضحه أمام الملأ ليعرف كل متزلف من هو وما هو حجمه الطبيعي وأن النادي سيقف بالمرصاد لكل من يحاول زعزة الفريق بداية من هذه المرحلة والتي تتطلب أن يكون الفريق في معزل عن الترهات وتشتيت الأذهان والتفرغ الكامل للانتصارات داخل المستطيل الأخضر في جميع استحقاقات التي يشارك فيها الأهلي . فالملكي حاليا يعيش أزهى مستواه بوجود المايسترو تيسير ورفاقه وما يقدمه الأسد المعيوف في الذود عن عرين الفريق يستحق رفع الغترة والعقال له إجلالا في الوقت الذي يقف أمامه العملاقين أسامه ومعتز سدا منيعا لإيقاف كل الهجمات المضادة عن الفريق ويجنح كل من الأنيق أمير والطائر شيفو للمساهمة في زيادة الوقود والدعم المتنوع لعناصر المحاور والممولين وصناع اللعب ومهندسي الوسط تيسير والمقهوي ووليد والمؤشر وبصاص لتجهيز كل الكرات لصانع الفرح العقيد السومة هذه الكوكبة تستحق التنافس على كتابة معلقات من المديح والإطراء عرفانا لها ووفاءً لما يمتعون به مجانين الفريق وعشاق النادي الملكي هذا الفريق وبعد هذه المستويات والنتائج لا يستحق إلا أن يتوج ببطولة الدوري وكأس الملك ودوري أبطال آسيا وعلى كل المحبين والعشاق الوقوف صفا واحدا ضد كل ما يحاك لتشتيت أذهان لاعبيكم وإبعادهم عن أجواء المنافسة وعلى الملوك المحافظة والشد من أزر نجومكم بعد أن دنت لحظات الحسم وحصد الذهب لبطولات الموسم . خاتمة : هذا الأهلي وهذي هي عاداته هذا الأهلي ياحلو لعباته