يودع المطاف المعلق «الجسر الموقت» صباح اليوم صحن المسجد الحرام بعد أكثر من 31 شهرا (منذ تشغيله في أغسطس 2013) لاستقبال الطائفين من ضيوف الرحمن في إطار الاستعانة به لتخفيف حدة الزحام خلال مراحل تنفيذ مشروع توسعة المسجد الحرام. وتبدأ أعمال الإزالة التي تنفذها ثلاث جهات بالتعاون مع مقاول مشروع رفع الطاقة الاستيعابية، بدءا من الجهة الغربية «توسعة الملك فهد»، وذلك بعد التأكد من جاهزية مشروع التوسعة بكافة مستوياته. وأوضح رئيس اللجنة الفنية للمطاف بجامعة أم القرى الدكتور فيصل وفا أن الغرض من وجود المطاف الموقت انتهى، لتصدر التوجيهات العليا بإزالته، ووفق جدولة الأعمال ستنتهي الإزالة في 20 شعبان، مبينا أن التنسيق مع قيادة أمن المسجد الحرام والدفاع المدني وأعضاء اللجنة الفنية بجامعة أم القرى ومقاول المشروع للعمل على توفير كافة وسائل السلامة من أجل سلامة وراحة ضيوف بيت الله الحرام. وقد تم تحديد ساحة الشبيكة عبر منحدر الشامية كمنطقة لدخول العربات إلى منشأة المطاف، وقد تم تهيئة الدور الأول من مبنى المطاف لطواف العربات العادية فيما سيستخدم الطائفون بالعربات الكهربائية الدور الأول ميزاني لأداء الطواف. وقال الدكتور وفا إنه سيستفاد من كامل التوسعة السعودية الثالثة للحرم من جهة الشامية خلال شهر رمضان القادم بالإضافة إلى جميع أدوار المطاف بما فيها السطح والذي سيخدم نحو 107 طائفين في الساعة.