جاء اتهام المرشد الإيراني علي خامنئي ك «متهم ثانٍ» و «ما يسمى حزب الله» اللبناني كمتهم ثالث في التخطيط لهجمات الحادي عشر من سبتمبر عام 2001 ،, دليلا دامغا لضلوع قادة إيران، رئيس حزب الله، في الأعمال الإرهابية، إذ اعتبر الدكتور ستيف كوك الباحث في مركز الدراسات الدولية والإستراتيجية في واشنطن إدراج قاضي محكمة نيويورك الجزئية جورج دانيلز، كلا من المرشد الإيراني «علي خامنئي» كمتهم ثانٍ بعد زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن ، وما يسمى «حزب الله» اللبناني كمتهم ثالث في التخطيط لهجمات الحادي عشر من سبتمبر عام 2001 ، تطورا جديدا ومهما في أهم قضية للإرهاب على مستوى العالم. وقال الدكتور ستيف كوك في حديث إلى «عكاظ» إن إدراج متهمين جدد في الجريمة التي كانت هزت الولاياتالمتحدةالأمريكية والعالم أجمع في حينها، يؤكد أن الضمير الأمريكي والعالمى لن يهدأ إلا بعد أن يكشف عن كل أبعاد من هم وراء هذه التفجيرات الإرهابية مهما مرت السنوات. وأضاف قائلا بصرف النظر عن ما استندت إليه محكمة نيويورك الجزئية من أدلة وحيثيات لتوجيه الاتهام لخامنئي و «حزب الله» الذي يقوده حسن نصر الله، فإن اتهامهما بالتورط في التفجيرات التي استخدمت فيها طائرات وطالت برجي التجارة العالمية لم يدهش أحدا. بل على العكس هو الأمر الصحيح لتورطهما في أعمال إرهابية عدة على مدى سنوات عديدة. وتابع قائلا عندما يكون هناك جديد حول هاتين الجهتين فإن هناك ضرورة لإعادة حسابات الولاياتالمتحدة المتضرر الأولى من هجمات سبتمبر. ويرى الدكتور كوك أن إدانة إيران وحزب الله فى تلك الهجمات سوف تكون توابعها المادية مرتفعة للغاية لضخامة تعويضات ضحايا هذه الهجمات وهو أمر لم يكشف عنه بعد القضاء الأمريكي، خاصة وأنه تتفتح أبعاد جديدة أخرى أمام الولاياتالمتحدة تستلزم منها إعادة النظر في حساباتها السياسية ، بعدما تضررت المنطقة العربية بكاملها من الأعمال الإرهابية التى تورطت فيها إيران بإشراف خامنئي و «حزب الله» بقيادة نصر الله.