كشف مصدر في قطاع النفط أمس أن السعودية أبقت على إنتاجها مستقرا في فبراير عند 10.22 مليون برميل يوميا، بعدما أشارت بيانات «أوبك» إلى أن السعودية أنتجت 10.23 مليون برميل يوميا في يناير. وأضافت المصادر إن الإمدادات من الخام للسوق بلغت نحو 10.4 مليون برميل يوميا في فبراير، وقد تختلف الإمدادات إلى الأسواق بما فيها السوق المحلية وأسواق التصدير عن الإنتاج وفقا لحركة النفط من وإلى منشآت التخزين. في المقابل، استقرت أسعار النفط في بداية التعامل أمس مع تأثير زيادة المعروض العالمي وتباطؤ النمو الاقتصادي على الأسواق ولكن احتمال هبوط الإنتاج وفر بعض الدعم، وسجلت أسعار تعاقدات الخام الأمريكي 38.41 دولار للبرميل لكن أسعار تعاقدات خام برنت ارتفعت إلى مستويات 40.45 دولار للبرميل. وعلى الرغم من إعلان مؤسسة «مورجان ستانلي» أنه من المحتمل أن تكون أسعار النفط قد تجاوزت الأسوأ فقد حذرت من أن تباطؤ الاقتصاد وزيادة الإنتاج قد يحول دون حدوث زيادات كبيرة في الأسعار. من ناحية ثانية، قال مصدران إن شركة نفط الشمال أوقفت إمداد خط أنابيب ممتد إلى تركيا بالخام الذي تنتجه الحقول التي تديرها الشركة في منطقة كركوك قبل ثلاثة أيام. وذكر مسؤول بالشركة طلب عدم ذكر اسمه أن أمر وقف الضخ عبر خط الأنابيب صدر من وزارة النفط في بغداد، مؤكدا أنه لا يوجد خلل فني بقدر ما هو قرار صادر من بغداد، وقال: شركة نفط الشمال تواصل إنتاج الخام لكنها تخزنه في كركوك بدلا من تصديره عبر خط الأنابيب. وعادة ما تصدر الشركة 150 ألف برميل يوميا عبر خط الأنابيب الذي ينقل الخام إلى ميناء جيهان التركي مرورا بإقليم كردستان العراق. من جانبه أكد مسؤول بحكومة إقليم كردستان عدم تلقي خط الأنابيب أي إمدادات خام من شركة نفط الشمال.