قتل 33 شخصا على الأقل وأصيب 75 آخرون في اعتداء بسيارة مفخخة في موقع للحافلات وساحة مزدحمة وسط أنقرة أمس (الأحد). وتحدثت الأنباء عن عملية انتحارية بسيارة مفخخة. وحمل مسؤول أمني حزب العمال الكردستاني المسؤولية. وقال: «وفقا للأدلة المبدئية يبدو أن هذا الهجوم نفذه حزب العمال أو منظمة مرتبطة به». وهرعت سيارات الإسعاف إلى ساحة كيزيلاي التي تعتبر شريانا اقتصاديا رئيسيا ومركزا للمواصلات وتقع على مقربة من منطقة السفارات في العاصمة التركية، وأدى التفجير إلى احتراق العديد من السيارات وحافلة. ويأتي الاعتداء بعد بضعة أسابيع من اعتداء بسيارة مفخخة في أنقرة في 17 فبراير استهدف الجيش وأدى إلى مقتل 29 شخصا. وفي غضون ذلك، أكدت سفارة خادم الحرمين الشريفين في تركيا، إصابة عائلة سعودية بشظايا زجاج سيارة جراء التفجير. وبينت السفارة في بيان لها أمس أن أفراد العائلة خرجوا من المستشفى بعد إسعافهم. ونوهت إلى أنها تواصلت مع جميع المقيمين في أنقرة واطمأنت على سلامتهم، معربة عن عن تعازيها لأسر ضحايا العملية الإرهابية الجبانة، وتمنت الشفاء للمصابين.