قبل فترة التوقف تختتم الجولة ال20 من دوري عبداللطيف جميل السعودي للمحترفين اليوم، بإقامة ثلاثة لقاءات ففي جدة يعزم العميد فريق الاتحاد نيل نقاط ضيفه فريق الوحدة، فيما تشهد الأحساء صراع تحسين المراكز حين يلاقي فريق الفتح ضيفه فريق الفيصلي، ويشتد صراع قمة القاع بلقاء فريق الرائد وضيفه فريق هجر. الاتحاد x الوحدة الملعب: مدينة الملك عبدالله الرياضية (جدة) 8:45 بأمل تحقيق الانتصار وتعثر المنافسين، يخوض فريق الاتحاد مقابلته أمام فريق الوحدة بعد أيام قليلة من التغلب عليه في كأس خادم الحرمين الشريفين بهدفين نظيفين، وهي النتيجة ذاتها التي حققها في منافسات القسم الأول من الدوري ما يميل كفة التفوق التاريخي للعميد الباحث عن الانتصار والمحافظة على حظوظه في المنافسة على بطولة الدوري، بعد أن تعثر في محطة الفتح في الجولة السابقة بتعادله السلبي معه والذي رفع رصيده إلى (40) نقطة حل بها ثالثا، وتعد المقابلة صعبة على العميد في ظل بحث ضيفه عن تحسين موقعه في سلم الترتيب العام، فلذا يدخل لاعبو العميد المقابلة واضعين الفوز وحدة نصب أعينهم لتأكيد سعيهم للمنافسة مستثمرين عوامل تفوقهم على منافسهم وبعاملي الأرض والجماهير يضاف لذلك عدم تحقيق الفرسان لفوز خارج أرضهم سوى مرة وحيدة، ولا شك أن مدرب الفريق الروماني بيتوركا قد أعد عدته لكسب المقابلة برغم وقوعه في مأزق تغيب ورقتين من أهم أوراقه متمثلة في إيقاف أحمد عسيري وكذلك إيقاف مونتاري بقرار من لجنة الانضباط، واحتمالية غياب هدافه ريفاس بداعي الإصابة، وسيلجأ بيتوركا إلى محاولة استدراج لاعبي منافسه للخروج من مواقعهم مع العمل على تنويع الغارات الهجومية والتركيز على الأطراف لفتح الثغرات في دفاعات منازلهم واللجوء إلى التسديدات بعيدة المدى. فيما يخوض الفرسان المقابلة بعد كسبهم لمقابلة فريق هجر في الجولة الأخيرة بهدف صقر عطيف الوحيد الذي كان كافيا لمنحهم العلامات كاملة والتي رفعت رصيدهم إلى (17) نقطة حلوا بها عاشرا قبل أن يبعدهم مضيفهم عن بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين، وسيسعى أبناء مكة مع مدربهم الجزائري خير الدين مضوي إلى العودة لديارهم محققين نتيجة إيجابية أمام مضيفهم أقلها خطف نقطة من فم النمور ستكون مهمة لهم في قادم الجولات، وذلك عن طريق اللعب المتوازن بين الشقين الدفاعي والهجومي، متبعا طريقة 1/2/3/4 معتمدا على إغلاق المناطق الخلفية وخصوصا منطقة الأطراف مع تكثيف منطقة الوسط لإحكام السيطرة على منطقة المناورة وفرض رقابة صارمة على مفاتيح التفوق في مضيفه في محاولة لمنعهم من الوصول لشباك المتألق عبدالله آل عراف مع الاعتماد على الهجمات المرتدة، مركزا على الأطراف لاستثمار حالة عدم الاستقرار في منطقة الظهيرين الاتحاديين. الفتح x الفيصلي الملعب: مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية (الأحساء) 6:25 مقابلة متكافئة وصعبة على الطرفين تلك التي تلعب في الأحساء، وتجمع فريق الفتح بضيفه فريق الفيصلي، وإن كانت كفتها ورقيا تميل لأصحاب الأرض نظرا لدخول الضيف للمقابلة وسط غيابات كبيرة ومؤثرة ليجد النموذجي نفسه أمام فرصة لتصحيح أوضاعه، وهو الذي خرج متعادلا مع فريق الاتحاد في الجولة السابقة بنتيجة بيضاء لينال نقطة رفعت رصيده إلى (25) نقطة حل بها تاسعا وبفارق المواجهات المباشرة عن الثامن فريق النصر، وسيسعى مدرب الفريق التونسي ناصيف البياوي مع لاعبيه لتحقيق الانتصار على ضيفهم مستثمرين عوامل تفوقهم عليه بلعبهم داخل ديارهم وبالنقص الذي يعتري صفوفه، ما سيجبر البياوي على اتباع طريقة متوازنة مع ميل لتعزيز النواحي الهجومية، منبها لاعبيه من مغبة التساهل بغارات منافسهم المرتدة التي قد تطيح بآمالهم. في المقابل، يدخل أبناء حرمة اللقاء بظروف قاسية بعد تداعيات مقابلتهم السابقة مع فريق النصر التي انتهت بتعادلهم الأشبه بالانتصار في ظل نقصهم ليرتفع رصيدهم إلى (26) نقطة حلوا بها سابعا وبفارق المواجهات المباشرة عن السادس فريق الخليج، ويدرك الروماني ليفيو صعوبة وضعه مع لاعبيه بيد أنه سيقاتل معهم على العودة من الأحساء بنتيجة إيجابية بعد أن عمل طوال الفترة السابقة على محاولة إيجاد البدلاء الذين يستطيعون تعويض غياب الثلاثي الموقوف كامارا ومحمد سالم وفواز فلاته، معتمدا على إغلاق المناطق الخلفية وتكثيف منطقة الوسط مع فرض رقابة لصيقة على مكامن الخطورة في فريق الفتح مع اللجوء للغارات المرتدة السريعة والقذائف بعيدة المدى. الرائد x هجر الملعب: مدينة الملك عبدالله الرياضية (بريدة) 6:50 مواجهة مهمة وصعبة على الطرفين لكونها ستحدد الكثير من ملامح الفريق الباحث عن النجاة والآخر الأقرب لكتابة وصية الوداع لدوري الأضواء لاتفاقهما على سلبية النتائج طوال المسابقة والتي رمتهما في ذيل القائمة، فالمستضيف خسر لقاءه الأخير مع فريق الخليج بهدف دون رد ليتجمد رصيده على (13) نقطة وينتظر أن يرمي مدربه الصربي الكسندر التش بثقله في هذه المقابلة أملا في ترك موقعه لأحد الفرق القريبة من منطقة الصراع، مستثمرا ميل كفة التفوق التاريخي لفريقه في تحقيق الانتصارات الذي فعلها مع ضيفه في منافسات القسم الأول 2/1 بيد أنه يدرك أن ضيفه لن يكون لقمة سائغة له في ظل قتالية لاعبيه على البحث عن طوق النجاة والعودة إلى حصد النقاط التي توقفت في الجولتين الأخيرتين أمام الفيصلي وأخيرا أمام الفتح بالنتيجة ذاتها 0/1 ما يعني أن خسارته ستجعله يسطر قصيدة الوداع وهذا ما يخشاه مدربه الجديد القديم الوطني عبدالله الجنوبي الذي حل عوضا عن البلجيكي ديمول بحثا عن إنقاذ ما يمكن إنقاذه في مسيرة الشيخ مستثمرا معرفته التامة بعناصره وإمكاناتهم، حيث يتوقع أن يتبع طريقة 1/3/2/4 متبعا التوازن بين الشقين الدفاعي والهجومي مطالبا لاعبيه بسرعة نقل الكرات لداخل مناطق الخطر في مضيفه.