يحل المتصدر فريق النصر ضيفا على فريق الفيصلي في المجمعة في مهمة المحافظة على الصدارة، ويخشى فريق الهلال من توقف انطلاقته في محطة مستضيفه فريق الرائد، ويقاتل أبناء الجوف من اجل اخذ حصتهم من مستضيفهم فريق الشباب. فيما تأجل لقاء الأهلي والفتح الذي كان مقررا أن يقام اليوم في جدة بسبب سوء الأحوال الجوية في الأحساء وعدم تمكن فريق الفتح من الوصول إلى جدة. الفيصلي x النصر يحل المتصدر فريق النصر ضيفا ثقيلا على أبناء حرمة فريق الفيصلي في اللقاء الذي يجمعهما على ملعب مدينة الملك سلمان بن عبد العزيز الرياضيةبالمجمعة والذي تميل أسهم التفوق فيه للفريق الضيف الساعي لمواصلة انطلاقته والمحافظة على صدارته. وكان فريق الفيصلي قد خرج خاسرا أمام الوصيف فريق الأهلي في الجولة السابقة 1/4 والتي جمدت رصيده على (30) نقطة تمسك بها بمركزه السادس بعد ان توالت الخسائر عليه في الجولات السابقة، ويدرك مدربه البرتغالي أوليفيرا تفوق منافسه عليه عدة وعتادا ولكن كل ذلك لن يثنيه عن محاولة الخروج بنتيجة ايجابية اقلها خطف نقطة تدعم مسيرة فريقه وتعيد الثقة لجماهيره مستثمرا عاملي الأرض والجماهير وبعد لاعبيه عن الضغوط التي تطالبهم بالانتصار، لاجئا لطريقة دفاعية يؤمن بها مرماه ومكثفا منطقة الوسط لتضييق المساحات أمام لاعبي منافسه مع مطالبته لاعبيه بفرض رقابة لصيقة على مكامن الخطورة في الفريق النصراوي، ويتغيب عن فريق الفيصلي لاعبه الموقوف أندريه اندامي. على الطرف الآخر، سيبحث مدرب الفريق النصراوي الأرجواني ديسلفا ولاعبيه وبقوة عن الانتصار والعودة بالعلامة كاملة وإضافتها لرصيدهم البالغ (57) نقطة حققوا آخرها بعد تغلبهم على فريق هجر بثلاثية نظيفة حافظوا بها على صدارتهم قبل ان يحققوا فوزا آسيويا هاما على فريق بونيودكور الاوزبكي بهدف دون رد والذي أعاد لهم الآمال بالتأهل للمرحلة الآسيوية القادمة، وينتظر ان يرمي ديسلفا بكامل أوراقه لتخطي فريق الفيصلي وإبطال أي مفاجأة يخطط لها أبناء حرمة من اجل مواصلة فريقه تزعم فرق الدوري في ظل المطاردة الأهلاوية الشرسة متجاوزا خوض لاعبيه للمنازلة بعيدا عن أنصارهم، عاملا على اللعب المتوازن بين الشقين الدفاعي والهجومي معتمدا على الغارات المرتدة السريعة عن طريق اللعب من لمسة واحدة لاستثمار سرعة ومشاغبة مهاجميه حسن الراهب ومحمد السهلاوي وقدرتهما على استثمار الفرص المتاحة مركزا على الأطراف لفتح الثغرات في دفاعات منازله مع اللجوء للتسديد من خارج المنطقة. الرائد x الهلال بأمل تحقيق الانتصار وبدء رحلة الهرب من مواقع الخطر يستضيف فريق الرائد ضيفه فريق الهلال في المنازلة التي تجمعهما على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية ببريدة وتميل كفتها للفريق الضيف نظرا لفارق الإمكانات والطموح بينهما. يدخل لاعبو الرائد اللقاء بعد خسارتهم للمقابلة التي جمعتهم مع منافسهم فريق الخليج بثلاثية نظيفة أبقتهم في مناطق الخطر بتجمد رصيدهم على (21) نقطة حلو بها في المرتبة الثانية عشرة وبفارق الأهداف عن فريق نجران الذي يحل في المركز الحادي عشر، وسيسعى مدرب الفريق التونسي عمار السويح وبقوة للخروج بنتيجة ايجابية من أمام ضيفه اقلها خطف نقطة تمنح لاعبيه ثقة فيما تبقى من جولات تمكنهم من تأمين وضع فريقهم والهرب من مناطق الخطر التي تحيط به مستثمرين خوضهم للمقابلة داخل ديارهم، بيد انه يدرك صعوبة المهمة وهو يواجه فريقا منتشيا بتأهله الآسيوي راغبا في الابتعاد بالمرتبة الثالثة ما يعني عزم لاعبي الزعيم على العودة بالعلامة كاملة ما سيجبر السويح على تأمين مناطق فريقه الخلفية والاعتماد على الهجمات المرتدة لوقف الزحف الهلالي الذي يخوض لاعبوه المنازلة وسط معنويات مرتفعة بعد إطاحتهم في الجولة السابقة بالفريق الاتحادي بثلاثية نظيفة رفعت رصيدهم إلى (50) نقطة قبل ان يعلن الزعيم تأهله الآسيوي للمرحلة القادمة بتغلبه المستحق على فريق لوكوموتيف الاوزبكي 2/1، ما يعني بحث مدرب الهلال اليوناني دونيس عن الانتصار من خلال رميه بكامل أوراقه متجاوزا بعد لاعبيه عن قواعدهم. الشباب x العروبة وفي الرياض وتحديدا على استاد الأمير فيصل بن فهد بالملز يسعى فريق العروبة لنيل حصته من جريح المسابقة ومستضيفه فريق الشباب الذي نجح لاعبوه بكسر حالات الخسائر التي تعصف بريقهم بتعادلهم الأخير مع فريق التعاون بهدف لمثله والذي رفع رصيدهم إلى (36) نقطة تمسكوا بها بالمرتبة الخامسة قبل ان يعيدهم فريق العين الإماراتي إلى جادة الخسائر بتغلبه عليهم آسيويا بهدف دون رد ليغادر الليوث البطولة الآسيوية، ويدرك مدرب الفريق المصري عادل عبدالرحمن ولاعبوه حالة عدم الرضا من أنصار الشباب على حال فريقها المتردي والتي جعلت منه حملا وديعا أمام المنافسين ما سيجبره على محاولة رد شيء من اعتبار الليث على حساب ضيفه فريق العروبة والتي قد تذهب شباك رافع الرويلي ضحية للغضب الشباب، معتمدا على تنويع الهجمات مع التركيز على الأطراف مع مطالبته للاعبي خط وسطه بالتسديد من خارج المنطقة. في المقابل، فإن فريق العروبة يدخل مرحلة حرجة له في الدوري بعد ان وصل رصيده إلى (17) نقطة نال آخرها بتغلبه الهام على منافسه فريق الشعلة بهدفين دون رد وضعته في المرتبة الثالثة عشرة وبفارق الأهداف عن متذيل الترتيب العام فريق الشعلة؛ ما يعني خطورة وضع أبناء الجوف وقربهم من مغادرة دوري جميل في حال استمرار تمسكهم بمركزهم المتأخر وسيعمل مدرب الفريق المصري عمرو أنور على تحقيق الانتصار دون سواه واستثمار حالة مستضيفه بيد انه يدرك ان الليوث لن يكونوا صيدا سهلا له وللاعبيه ما سيجبره على التفكير في حماية شباكه من قبول هدف يزيد مصاعب لاعبيه ومن ثم البحث عن شباك الفريق الشبابي من خلال اللجوء للهجمات المرتدة على أمل استغلال إحداها والتي قد تكون كافية لخطف العلامة كاملة.