أغلق مؤشر سوق الأسهم السعودية أمس (الاثنين) على انخفاض محدود قوامه 8.92 نقطة، حيث وصل المؤشر عند حاجز 6387 نقطة. فيما زادت السيولة المالية في جلسة التداول عن 7 مليارات ريال، تم خلالها تداول 402117452 سهما جرت عبر 147554 صفقة. وقد بلغت الشركات المتداولة 167 شركة، ارتفعت منها أسهم 76 شركة، على رأسها الشركة الخليجية العامة للتأمين التعاوني، فيما انخفضت أسهم 83 شركة، تصدرتها الشركة السعودية لمنتجات الألبان والأغذية «سدافكو». في هذا الإطار أشار المحلل الاقتصادي الدكتور سالم باعجاجة إلى حالة جني الأرباح المحدودة التي شهدها سوق الأسهم في تداول الأمس، منوها بأن خسارة المؤشر العام لنقاط قليلة تؤكد حالة التعافي التي شهدتها صالات التداول، تفاعلا مع الارتفاع المتنامي لسعر برميل النفط. وقال: 34 نقطة هي أقصى نقطة خسرها مؤشر سوق الاسهم أثناء تداولاته قبل أن يرتد ليستعيد المزيد من النقاط، ويغلق على خسارة محدودة بمقدار 8.92 نقطة، الأمر الذي يؤكد وجود موجة صاعدة تدعمها ارتفاعات السوق النفطية التي وصلت أمس إلى 2 %، حيث بلغ سعر برميل النفط 39.49 دولار، مرتفعا 77 سنتا. وتابع: كان جني السوق للأرباح أمرا متوقعا بعد مسيرة طويلة نسبيا امتدت لأكثر من أسبوع من الارتفاع الملحوظ للمؤشر العام، تخطى خلالها المؤشر نقطة المقاومة 6275، بل وتجاوز حاجز 6300 نقطة، وكان اللافت في تداولات الأمس تخطي السيولة المالية لحاجز المليارات السبعة للمرة الأولى منذ عدة أشهر، ولذا فإن التوقعات تصب في مواصلة المؤشر الارتفاع الذي قد يتجاوز نقطة المقاومة 6430 حتى نهاية الأسبوع الحالي.