جدد الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، مطالبته للميليشيا الانقلابية في بلاده، بإظهار حسن النوايا، وتطبيق بنود إجراءات الثقة، التي تم التوافق عليها بين ممثلي وفد الحكومة الشرعية وممثلي الانقلابيين في مشاورات جنيف الثانية، التي عقدت منتصف شهر ديسمبر المنصرم، من العام الماضي 2015م. وأكد هادي، لدى لقائه أمس (السبت) في الرياض، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، إسماعيل ولد الشيخ، أن «النوايا الحسنة وإجراءات بناء الثقة من خلال الإفراج عن المعتقلين ورفع الحصار عن المدن وإيجاد ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية للمحافظات المحاصرة ومنها تعز ضرورة ملحة يستدعي الإيفاء بها».