قال رامي الريس مفوض الإعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي الذي يتزعمه وليد جنبلاط إنه لامصلحة لإيران بالإفراج الآن عن الملف الرئاسي بانتظار الثمن المطلوب. الريس وفي تصريح له أمس (السبت) أشار إلى «أننا نأمل أن نستطيع التفاهم كلبنانيين على بعض العناوين الأساسية التي يمكن من خلالها أن نجنب لبنان من السقوط في فخ التجاذبات الإقليمية»، مشيرا إلى أن لبنان بتركيبته الهشة وانقساماته الحادة ومسألة الخلاف مع العالم العربي له تداعيات على وضعه السياسي الداخلي، لافتا إلى أن لا مصلحة لأحد بخروج الأمر عن السيطرة في البلد. بالمقابل أشار الوزير السابق جهاد أزعور إلى أن «لبنان ليس مهددا لا من هنا ولا من هناك، إنما مهدّد بسبب تعطيل المؤسسات التي تعرّض لبنان للخطر الأمني من دون أن يكون هناك منظومة واضحة تحميه، لبنان معرّض بسبب الانقسام الداخلي الذي يشلّ عمل المؤسسات، معرّض بسبب الخلافات داخل الحكومة الواحدة على ملفات بسيطة جدا كملف النفايات الذي يمكن أن يطيح بالحكومة، فعلى السياسيين أن يعيدوا النظر في داخلهم، لأن الحل يبدأ من الداخل لا من الخارج».