علمت «عكاظ» أن وزارة الإسكان ستوجه بوصلة حلولها لأزمة السكن إلى دول شرق آسيا، للاستفادة من خبراتها في التطوير العقاري، من خلال جلسات عدة مع المطورين العقاريين في ثلاث دول هناك. وأوضحت مصادر مطلعة أن وزارة الإسكان ستبحث حلولاً لأزمة السكن مع المطورين العقاريين في دول الصين وكوريا الجنوبية وماليزيا، وقد تتفق معهم، لبناء مساكن للمواطنين، لافتةً إلى أن الوزارة ستتفق مع المطورين العقاريين في الخارج لخلق بيئة تنافسية مع المطورين الوطنيين لتوفير مساكن ذات جودة عالية للمواطنين. ويأتي توجه وزارة الإسكان إلى المطورين في شرق آسيا، بعد أيام من اجتماعها مع المطورين العقاريين في تركيا ومصر، التي بحثت معهم أوجه التعاون والاستفادة من خبراتهم، دعماً منها لعجلة قطاع الإسكان وتنميته بالفترة الوجيزة. وشددت وزارة الإسكان على أنها ماضية قدماً في إيجاد بيئة تنافسية تشرف عليها وتقودها بنفسها بين الشركات السعودية والشركات الأجنبية بطريقة احترافية تضمن تلبية الطلب المتزايد على الوحدات السكنية وفق جودة عالية وبمعايير عالمية وبأسعار تنافسية تناسب جميع المواطنين في مختلف المناطق ويكون إنجازها وتسليمها في فترة زمنية قصيرة. وأكدت أنها حريصة على اختيار شركات ذات احترافية عالية وفق معايير عالمية في الجودة والأداء في البيئة الإسكانية، وتعمل وفق رؤية إستراتيجية تحقق مطالب المواطنين عبر الاستفادة من الخبرات المحلية والعالمية لتوفير مليون ونصف المليون وحدة سكنية خلال الأعوام الخمسة المقبلة.