أكدت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة نجران على لسان ناطقها الإعلامي معروف بن محمد الشاهر، أن الوضع الوبائي لمرض اللشمانيا الجلدية في المنطقة، وتحديدا في محافظة حبونا مطمئن، وأنه في معدل الحدوث الطبيعي، مشيرا إلى أنه لم يتم رصد تفش أو زيادة للحالات مقارنة بالعام الماضي. وأوضح أنه تتم مكافحة الناقل لهذا المرض (أنثى ذبابة الرمل) من قبل فرق الرش التابعة لإدارة مكافحة نواقل المرض بالصحة العامة حسب الاختصاص بصفة مستمرة أسبوعيا طوال العام، وحسب الخطة المعتمدة لذلك، مضيفا أن وضع الصحة العامة في مكافحة اللشمانيا يتضمن التشخيص والعلاج بالمستشفيات والمراكز الصحية، والتحري الوبائي في منزل الحالة، إضافة للتوعية الصحية للمخالطين لتعريفهم بالمرض وطريقة انتقاله وطرق الوقاية منه، وإبلاغ البلدية والزراعة لإكمال اللازم من قبلهم حسب اختصاصهم. وكانت (عكاظ) قد تابعت إصابة أكثر من 13 حالة بمحافظة حبونا باللشمانيا، وأوضحت البلدية أن السبب الرئيسي لتفشي المرض هو وجود كلاب ضالة، وأنها اتخذت الإجراءات الاحترازية للحيلولة دون تفشي المرض، ونسقت فرق الرش مع بعض الجهات ذات العلاقة بالمحافظة، إلا أن أفراد أسر المصابين أوضحوا أن الكلاب الضالة لا تزال تسرح وتمرح في قلب المحافظة، وبالقرب من مقر البلدية، وتساءلوا عن مصير المبالغ المعتمدة لمكافحة الكلاب الضالة.