فيما طالب والد المصابين بمرض اللشمانيا في محافظة حبونا الصحة والبلدية والزراعة بالتحرك العاجل لاحتواء المرض، تواصل الشؤون الصحية بمنطقة نجران ممثلة في إدارة الطب الوقائي، بالتعاون مع البلدية، عملية رش المواقع المشتبه في تسببها في انتشار مرض اللشمانيا، الذي أصاب 13 شخصا بالمحافظة، وسط تطمينات بأن المرض لا يشكل أي خطورة على حياة السكان، خاصة بعد أن استنفرت الأجهزة المعنية بالمحافظة جهودها وأعدت خططها لمواجهة أي طارئ. وطالب عدد من المواطنين بتكثيف عمليات الرش للحد من الإصابات بالمرض، مشيرين إلى أن الكلاب الضالة التي أشارت بلدية المحافظة إلى أنها سبب في انتقال المرض تتواجد بالقرب من مقار كثير من الإدارات الحكومية ومن بينها البلدية وفي بيوت الطين والمزارع، ما يعني أن القضاء عليها مطلب ضروري للحد من خطورتها. وزارت (عكاظ) منزل المواطن عبدالله أحمد عبيد لسلوم الذي تعرض ابناه تركي وأحمد للإصابة باللشمانيا، وقال إن المستشفى صرف مرهما لأحدهما ولقاحا للآخر، لافتا إلى أن عملية الرش للمواقع المستهدفة ضعيفة جدا، ولا تتناسب وحجم مخاوف المواطنين، مضيفا: «تعرض عدد من أبناء أخي لنفس المرض، وننتظر تحركا عاجلا من الصحة والبلدية والزراعة، وإذا لم يتحقق ذلك سأرفع شكوى للإمارة عن التهاون في التعامل مع هذا المرض».