أكد مدير جامعة الملك خالد الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود، أهمية التوعية لتحصين الشباب ضد الفكر الضال والمتطرف والمنحرف. وبين لدى إطلاق برنامج تبيان للوقاية من التطرف والغلو، أن ثروة الوطن تكمن في شبابه، وأن الفكر الضال يستهدف هذه الثروة، لافتا إلى أن الجامعة تسعد باستضافة هذا البرنامج بالتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني للوقاية من التطرف والغلو، وحماية الشباب من الفكر الضال. من جهته, أوضح مساعد الأمين العام لمركز الحوار الوطني إبراهيم بن زايد عسيري، أن البرنامج يهدف لتحصين الشباب من الأفكار الهدامة بالتعاون مع الجامعات السعودية. شهد اليوم الأول للبرنامج أربع ورش عمل استهدفت أعضاء هيئة التدريس، قدمها الدكتور سعيد العمودي من مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، وفي الفترة المسائية قدم عضو هيئة التدريس في جامعة الأمام محمد بن سعود والباحث والمدرب التربوي والأسري الدكتور علي الشبيلي محاضرة، تحدث فيها عن التطرف الفكري وكيفية وقاية وحماية الشباب والمجتمع من التطرف الفكري. وتتواصل اليوم فعاليات ورشة عمل خاصة بطلاب وطالبات جامعة الملك خالد، والجامعات السعودية المشاركة، ودورة تدريبية عن الحوار الفكري في ختامها سيتم عرض بعض التجارب في التطرف والغلو وكيفية الوقاية منهما. يُذكر أن «تبيان» يهدف لنشر قيم الوسطية والاعتدال والتسامح ونبذ التطرف بجميع أشكاله، ووقاية المجتمع من الأفكار والجماعات المتطرفة، إضافة الى تأهيل المشاركين بوسائل عملية ومهارية تمكنهم من كشف الانحرافات الفكرية أثناء الحوار، وتعميق لغة الحوار والتفاهم لمعالجة المشكلات الفكرية.