تنطلق فعاليات منتدى جدة الاقتصادي 2016 مساء اليوم برعاية مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل، وبحضور أكثر من 80 خبيرا عالميا وعربيا وسعوديا وعدد كبير من الوزراء والمسؤولين والاقتصاديين المحليين والدوليين. يرسخ منتدى جدّة الاقتصادي 2016 مفهوم الشراكة الوطنية بين القطاع العام والخاص، لاسيما خصخصة العديد من القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية والخدمات العامة، كما يناقش التحديات والقضايا الاقتصادية العالمية والإقليمية والمحلية، بهدف إيجاد حلول عملية لمعالجتها، للوصول إلى اقتصاد قوي يجلب الرخاء والأمن والطمأنينة للمجتمع. وتشهد الفعاليات والجلسات عددا من المحاور الرئيسية ذات التأثير المباشر والإيجابي على الاقتصاد الوطني، تزامنا مع مساعي الدولة لتنويع مصادر الدخل، وتقليص الاعتماد على النفط..وأعلنت غرفة تجارة وصناعة جدة أمس (الاثنين) انضمام رئيس وزراء ماليزيا نجيب توني الرزاق، ونائب رئيس وزراء تركيا محمد شيمشك إلى المشاركين في المنتدى، ورفعت الغرفة برئاسة صالح بن عبدالله كامل أعلى درجات التأهب لاستقبال الحدث العالمي بالشراكة مع وزارة الاقتصاد والتخطيط الوطني تحت عنوان «شركات القطاع الخاص والعام: شراكة فعالة لمستقبل أفضل»، وارتفع عدد المتحدثين إلى (82) شخصية محلية وعالمية بينهم عدد من الوزراء من الداخل والخارج، كما بلغ عدد الرعاة (26) شركة ومؤسسة وطنية. وتوقع رئيس مجلس إدارة غرفة جدة صالح كامل أن يحقق المنتدى الشراكات المنتظرة بهدف تنويع مصادر الدخل وتحسين الوضع الاقتصادي مع المتغيرات التي يشهدها العالم أجمع والمتمثلة في انخفاض أسعار النفط بصورة غير مسبوقة، مشيرا إلى أن الرعاية الرسمية امتداد لاهتمام الدولة بدعم مثل هذه المنتديات ذات الطابع العالمي والتي تعزز مكانة السعودية على خارطة الاقتصاد العالمي، إذ نجح الحدث في جمع ما يقارب 30 ألف مشارك ينتمون لأكثر من 60 دولة وست قارات. ونوه بمشاركة الرئيس العام لرعاية الشباب صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز، ووزيري الاقتصاد والتخطيط المهندس عادل بن محمد فقيه، والتجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة وعدد كبير من المسؤولين المحليين والإقليميين والخبراء العالميين.