كشف مدير عام المركز السعودي لزراعة الأعضاء الدكتور فيصل عبدالرحيم شاهين ل «عكاظ» أن 12 مريضا بالإيدز في المملكة يخضعون للغسيل الدموي (الديلزة) في مستشفيات عامة وخاصة لمعاناتهم من الفشل الكلوي، مشيرا إلى أن معظم المصابين بمرض نقص المناعة المكتسبة تعرضوا لنقل دم خارج البلاد، وآخرين ما زالت مصادر إصابتهم بالفايروس غير معروفة، موضحا أن هناك أجهزة خاصة وتعقيما لمرضى الإيدز ولا يشتركون مع مرضى الفشل الكلوي في الأجهزة. من حق المريض ولفت الدكتور شاهين إلى أن مرضى الإيدز المصابين بالفشل الكلوي غير مسجلين في قائمة زراعة الكلى، لأنه لا يوجد حتى الآن أي برنامج يمكّن هذه الفئة من زراعة الكلى والأعضاء، إلى جانب أن زراعة الأعضاء لهذه الفئة تخضع لبروتوكولات طبية خاصة، كما أن أمرهم على المستوى العالمي مازال قيد الدراسات، فالدولة الوحيدة التي تمتلك خبرة في مجال زراعة الأعضاء لمرضى الإيدز هي جنوب أفريقيا التي أنهت عمليات زراعة كلى لمرضى الإيدز من متبرعين مصابين بذات المرض، وذلك لعدة اعتبارات صحية، منها وجود نفس المناعة لدى الطرفين، مشيرا إلى أنه من حق مريض الإيدز أن تزرع له الكلى سواء من متبرعين مرضى إيدز أو غيرهم أسوة بالآخرين، شريطة أن يتلازم مع ذلك برنامج خاص للمرضى وخبرة طبية واسعة. موافقة أمريكية وحول إعلان مؤسسة جونز هوبكنز الأمريكية حصولها على موافقة بزراعة الأعضاء لزراعة كلية وكبد من وإلى مصابين بفايروس الإيدز.. أكد مدير عام المركز السعودي لزراعة الأعضاء أن الخطوة إيجابية وتسهم في حل معاناة هذه الفئة من الذين يعانون أساسا من الإيدز وينتظرون زراعة الأعضاء. يشار إلى أن الموافقة جاءت بعد إقرار قانون حتى 2013 كان يحظر زراعة الأعضاء من شخص مصاب بفايروس الإيدز حتى إذا كان المتلقي مصابا أيضا، وتم رفع الحظر بعد أن أصدر الرئيس الأمريكي قانون المساواة لأعضاء فايروس نقص المناعة.