دعت سفارة دولة الكويت لدى لبنان أمس رعاياها المتواجدين في لبنان إلى المغادرة إلا في الحالات القصوى التي تستدعي بقاءهم. كما دعت السفارة في بيان، رعاياها المتواجدين إلى أخذ الحيطة والحذر في تنقلاتهم وتجنب الأماكن غير الآمنة والتواصل مع السفارة والتنسيق معها عند الضرورة وذلك حفاظاً على أمنهم وسلامتهم تجنباً للمخاطر. ولفت البيان إلى أن السفارة تود تذكير رعاياها الراغبين بالسفر إلى لبنان إلى التريث إلحاقاً إلى تعاميمها السابقة في هذا الشأن. وكانت السعودية والإمارات والبحرين طلبت من رعايها مغادرة لبنان. وانضمت قطر إلى السعودية والإمارات والبحرين والكويت. ودعت مواطنيها إلى عدم السفر إلى لبنان، فيما طلبت من المواطنين الموجودين فيه المغادرة. من جهة أخرى، اعتبر رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط في تصريح له أمس (الأربعاء) أن «لبنان وشعبه معرضان للخطر من كل النواحي، والتصريحات غير المسؤولة تهدد اللبنانيين في الخارج وينبغي تغيير الموقف من خلال اجماع وتفاهم محلي، ومن أجل الأغلبية الصامتة التي لا علاقة لها مع الصراعات الإقليمية». وأضاف: «نحن بانتظار انتخاب الرئيس المستقبلي ونتمنى أن يحصل ذلك بأسرع وقت ممكن». بالمقابل أكد النائب أنطوان سعد أن وزير الخارجية جبران باسيل يتعامل على أنه وزير خارجية «حزب الله» وإيران والنظام السوري، وبأن مواقفه هذه تهدد مصالح اللبنانيين مما سينعكس سلبا على لبنان بعدما أصبح على حافة الانهيار.