أكد أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أن أعضاء مجلس شباب أعمال محافظة الجبيل لديهم فرصة مميزة بالعمل والجد والاجتهاد وكسب المعارف والتواصل مع إخوانهم المهندسين والعاملين، والاستفادة من التجارب التي تمت في هذه المحافظة العزيزة على قلوبنا، منوها إلى أن المستقبل أمامهم أرحب وأن القادم أكثر وأن التوجه لقيادتنا تصب وبشكل أساسي على هذا الرافد الثاني من الاقتصاد الوطني. وقال خلال استقباله بالمجلس الأسبوعي «الاثنينية» بقصر الإمارة لأصحاب السمو والفضيلة والمسؤولين والأهالي وأعضاء مجلس الأعمال بغرفة الشرقيةبالجبيل «الجبيل مدينة أخذت قصب العراقة وقصب التاريخ والجبيل الصناعية أخذت قصب التطور والنماء وبين الحسنيين الموروث الثقافي الأصيل والعلم الحديث». من جهة ثانية، استقبل أمير الشرقية بمكتبه بالإمارة أمس (الثلاثاء)، رئيس المجلس البلدي لأمانة المنطقة محمد بن ناصر الدايل يرافقه عدد من أعضاء المجلس. ونوه الأمير سعود بن نايف بأهمية المجالس البلدية وما يقوم به من أدوار تكاملية مع أمانة المنطقة. من جهة أخرى، افتتح أمير المنطقة الشرقية أمس (الثلاثاء) الملتقى السنوي الثاني لإدارات الشؤون الدينية بالمديرية العامة للسجون، الذي تنظمه إدارة سجون المنطقة ومكتب بصيرة للدعوة والإرشاد، بعنوان «الدعوة في السجون .. بصيرة واتباع»، ويستمر لمدة يومين بمقر الغرفة التجارية الصناعية. ونوه رئيس مجلس إدارة مكتب بصيرة للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات القاضي بمحكمة الاستئناف بالمنطقة الشرقية الشيخ عقيل العقيل باهتمام القيادة الرشيدة بنزلاء السجون، والدعوة إلى نفعهم وإصلاحهم ودمجهم بالمجتمع بعد الإفراج عنهم. من جانبه، أكد مدير عام السجون بالمملكة اللواء إبراهيم الحمزي أن المديرية العامة للسجون كمنظومة عمل تحظى باهتمام كبير من قبل حكومتنا الرشيدة، لاسيما فيما يتعلق بإصلاح نزلاء ونزيلات السجون وتأهيلهم ودعم المناشط ذات العلاقة بذلك.