افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، اليوم الملتقى السنوي الثاني لإدارات الشؤون الدينية بالمديرية العامة للسجون بالمملكة تحت شعار "الدعوة في السجون.. بصيرة واتباع"، والذي نظمه مكتب بصيرة للدعوة والإرشاد ومديرية السجون بالمنطقة الشرقية. وكشف اللواء إبراهيم الحمزي مدير عام سجون المملكة في رده على "الرياض"، عن قرب الانتهاء من برنامج الإسوارة الإلكترونية للنزلاء، رابطا الانتهاء منها بأعمال الشركة التي تعمل على أكثر من جانب وأكثر من محور من جانب عمليات يومية وسيظهر نهاية العام سيكون تحت التشغيل. ونفى اللواء الحمزي، دمج السجون العامة مع سجون المباحث، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن كلا الجانبين يعملان في ذات الهدف الإصلاحي والبرامجي للسجناء التي تسعى له وزارة الداخلية، مرجعا عمليات الدمج لاعتبارات كثيرة. وأشار إلى أنهم يعملون قبل رصد حالات للانفلات الفكري في السجون ولذا وجب علينا أن نكون سباقين بخطوة لتحقيق الأمن الفكري للسجناء لاسيما وأن السجون هي مجتمع من مختلف الفئات والأعمار ويجب أن يكون هناك مبادرات لتطوير العمل داخل السجون في الجانب الفكري والدعوي، فيما لم يبن عدد حالات الرصد في سجون المملكة متعلق بالاختلال الفكري. وحول تهريب المخدرات في السجون أوضح أن «الجانب التقني سيساعدناً كثيرا في هذا الجانب وقطعنا شوطا لا بأس به في هذا لصدد». وحول الملتقى قال صدرت موافقة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على إقامة هذا الملتقى بشكل دوري في احدى مناطق المملكة بهدف التعاون مع المكاتب المتخصصة والجهات الدعوية الخاصة لتنفيذ برامج تأهيل وإصلاح لكافة النزلاء بمناطق المملكة، مؤكداً أن قياس الأداء لمثل هذه الملتقيات مطمئن ونتوخى تحقيق الأهداف المرجوة. وفي ختام الحفل كرم أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف الجهات المشاركة والداعمة للملتقى السنوي الثاني لإدارات الشؤون الدينية بسجون المملكة فيما تسلم سموه درعا تذكارياً من مكتب "بصيرة" وإدارة سجون الشرقية. من جهة أخرى، استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز في مكتبه بالإمارة اليوم ، رئيس المجلس البلدي لأمانة المنطقة محمد بن ناصر الدايل، يرافقه عدد من أعضاء المجلس. وفي بداية اللقاء رحب سمو الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، برئيس المجلس والأعضاء الذين قدموا لسموه تقريراً عن أعمال المجلس بالمنطقة، منوهاً سموه بأهمية المجالس البلدية وما يقوم به من أدوار تكاملية مع أمانة المنطقة. وأثنى الحضور على الدعم والرعاية التي تحظى بها المنطقة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد، وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله ، ومتابعة سمو أمير الشرقية للمنطقة ومشروعاتها. إلى ذلك، قال صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية مخاطباً أعضاء مجلس شباب أعمال محافظة الجبيل إخواني أعضاء المجلس إن لديكم فرصة مميزة بالعمل والجد والاجتهاد وكسب المعارف والتواصل مع إخوانكم المهندسين والعاملين والاستفادة من التجارب التي تمت في هذه المحافظة العزيزة على قلوبنا وأضاف خلال المجلس الأسبوعي (الاثنينية) حيث استقبل المشايخ والمسؤولين وأعضاء مجلس الأعمال في غرفة الشرقية في الجبيل: "أشد على أيديكم وأقول لكم بان المستقبل بإذن الله أرحب وان القادم أكثر وأن التوجه لقيادتنا وتوجيهات ورعاية وعناية سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله تصب وبشكل أساسي على هذا الرافد الثاني من الاقتصاد الوطني". أمير الشرقية أثناء تلقيه درعاً من شباب أعمال الجبيل