يبحث الرئيس الأمريكي باراك أوباما وقادة دول رابطة جنوب شرق آسيا (آسيان) ردا موحدا قبل صدور حكم قضائي لمحكمة تابعة للأمم المتحدة على أنشطة توسيع الجزر التي تجريها الصين، في إطار قمة غير مسبوقة لقادة آسيان في الولاياتالمتحدة. فيما شكل البيت الأبيض الذي يراهن على سعي الصين إلى تجنب صورة المتنمر الإقليمي، تحالفا غير رسمي مع حلفاء في المحيط الهادئ للضغط على بكين من أجل احترام حكم القانون. ويأمل أوباما في توحيد الصف في وجه الصين على خلفية النزاعات الحدودية البحرية القائمة بين بكين عدد من هذه الدول، باستضافة ممثلي عشر دول في رابطة دول جنوب شرق آسيا في سانيلاندز بكاليفورنيا. ومن المقرر أن تصدر محكمة التحكيم الدائمة في الأممالمتحدة في أبريل أو مايو القادمين قرارا حول شرعية مطالبة الصين بمنطقة بحرية واسعة تعرفها بعبارة «منطقة الخطوط التسعة»، إذ كثفت الصين وجودها العسكري. بينما تطالب دول عدة بالسيادة على أراض فيها. وسيؤدي تأييد مشترك للولايات المتحدة واسيان للحكم أيا كان إلى مضاعفة الضغوط على الصين التي ترفض الاعتراف بالمحكمة.