تصدرت رواية «الإخوة في الموت» للروائية الأمريكية نورا روبرت رأس قائمة الأكثر مبيعا في الصحيفة الأمريكية«نيويورك تايمز» للأسبوع الحالي من ال14 فبرير 2016 وحتى ال21 فبراير، وتروي روبرت مساعدة ضابطة شرطة لصديقتها وزوجها في حل القضايا السياسية المعقدة. بينما رواية «شرطة نيويورك» للروائيين الأمريكيين جيمس باترسون ومارشال كارب تحتل المرتبة الثانية، وتحكي قصة رجلي المباحث زاك غوردون وشريكه، وأعضاء فرقة عمل النخبة التي تحمي الأغنياء والمشاهير، لمتابعة قاتل بدم بارد. فيما قفزت رواية «كل الأضواء التي لا نستطيع رؤيتها» للروائي الأمريكي أنطوني دوير من المرتبة الرابعة في الأسبوع الماضي للتبوء المرتبة الثالثة في هذا الأسبوع. وهبطت الروائية الأمريكية إليزابيث ستاروت عن روايتها «اسمي لوسي بارتن» من المرتبة الثالثة إلى الرابعة، وتروي قصة فتاة تصارع ذكرياتها الممزقة والمؤلمة وتأثيرها على حاضرها مع محاولاتها المستميتة في التصالح مع والدتها. وأما رواية «الفتاة في القطار» للروائية الأمريكية – البريطانية باولا هاوكينز حافظت على مرتبتها الخامسة للأسبوع الثاني على التوالي. وجاءت في المرتبة السادسة بعد هبوط مفاجئ من المراتب الثلاثة الأولى في الأسابيع الماضية رواية «انفصال» للروائي الأمريكي جونثن كليرمن الذي يحكي قصة عالم النفس أليكس ديلاوير والملازم ميلو ستورجيس في البحث عن ابنه المفقود مع ممثلة مضطربة. ورواية كريستن حنة «العندليب» التي حققت تقدما حافظت أيضا على المرتبة السابعة فتروي قصة أختين فرنسيتين في الحرب العالمية الثانية: إحداهما تحاول النجاة في ريف فرنسا بينما الأخرى تسكن نزلا في باريس. وفي انخفاض مستمر لرواية «الأزرق» التي هبطت لتحتل المرتبة الثامنة، والتي تتحدث عن امرأة تمزقت حياتها بسبب حبيبها المشرد للروائية الأمريكية الألمانية دانييل ستيل. بينما رواية «المحامي المارق» للروائي الأمريكي جون غريشام حافظت على مرتبتها التاسعة لأسبوعين على التوالي. وتروي قصة المحامي المسلح سيباستيان رود الذي يكره الظلم والنظام ويدافع عن عملاء لا يحظون بشعبية. هبطت الرواية «القوة المستيقظة» للروائي الأمريكي ألن دين فوستر من المرتبة السادسة في الأسبوع الماضي لتكون في الأخيرة في القائمة، وتسرد أحداث هزيمة الإمبراطورية المجرية بعد ثلاثة عقود حيث ينشأ تهديد جديد. ويذكر أنه كتبها للتكيف مع سيناريو الفيلم الجديد «حرب النجوم».