تفاعل «أبناء الجنود» في وضع بصماتهم ضمن حملة «بصمة وطن» التي أطلقتها الأمانة العامة لتنمية قطاع الشباب بإمارة منطقة مكةالمكرمة «ثروة»، إذ بادر فريق الأمانة في محافظة «ميسان» بزيارة أسر الجنود المرابطين في الحد الجنوبي بهدف مواساتهم وإظهار تكاتف المجتمع السعودي قيادة وشعبا وتقدير بطولات الجنود البواسل والوقوف معهم. ولم تتردد أسر الجنود من الآباء والأبناء والأشقاء في توجيه رسالة الشكر والعرفان للجنود، إذ شاركوا في «بصمة وطن»، بعد اختيارهم إحدى القيم التي تدعو الحملة إلى الامتثال لها. وشارك أحد الجنود المرابطين بالحد الجنوبي «منصور المالكي» الذي تواجد مع أسرته في إجازة لمدة يومين، بوضع بصمته على قيمة «الانتماء للوطن» قائلا: وطننا نبصم له بدمائنا، ولا أستطيع أن أصف لكم مقدار سعادتي وأسرتي بزيارتكم لنا، ولكنها بكل تأكيد رفعت المعنويات، وأشكر لكم هذه الزيارة ونسأل الله أن يمن علينا بالنصر القريب، ونبشركم بأننا للحدود صائنون وللأمن حافظون بعد الله وكلنا فداء وطننا الغالي»، كما وضع ابنه «عبدالله» الذي لم يتجاوز ال 11 عاما بصمته، داعيا الله أن ينصر وطننا «ويرجعك يا بابا بالسلامة». من جهة أخرى، زار فريق «ثروة» أسرة الجندي المرابط بالحد الجنوبي «محمد الحارثي»، إذ ثمن شقيقه «هلال» زيارة الفريق وأثرها في رفع روح معنويات أسرته، كما تمنى ابنه «سعد» البالغ من العمر 11 عاما بعد أن بادر بوضع بصمته على قيمة «الانتماء للوطن» أن يعود والده سالما وأن يرى أمير منطقة مكةالمكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل. ورغم أمية العم «خميس المالكي»، فقد اختار قيمة «الولاء للدين» بعد أن قرأت عليه قيم حملة «بصمة وطن» خلال زيارة فريق الأمانة لأسرة ابنه «بندر» المرابط في الحد الجنوبي بمنطقة جازان، قائلا: «أنا فخور جدا، اثنان من أبنائي مرابطان، أحدهما في جازان والآخر في نجران، ولو يسمح لي الآن بالذهاب في فرقة المجاهدين لذهبت حالا، فمملكتنا غالية وحدودنا خط أحمر، وأشكر لكم هذه الزيارة، فأنتم ترون السعادة التي ظهرت على وجه حفيدي لأنكم أتيتم من أجل والده»، كما بادر حفيده «زياد» الذي لم يتجاوز الثمانية أعوام بوضع بصمته، داعيا الله أن يرى والده سالما في القريب العاجل.