لم يفتأ المخرج السعودي محمود صباغ من أن يشبع طموحه باجتياح العالمية، إذ عرض أول أمس فيلمه «بركة يقابل بركة» في مهرجان برلين السينمائي، حيث يغزل الفيلم «قصة حب في المملكة تناقض المفاهيم الخاطئة وتتصدى لها». وأكد صباغ ل «عكاظ» أن عرض الفيلم قابله حضور كبير، وجمهور متعطش لمشاهدة شيء عن السينما السعودية. وقال: «حضرنا افتتاح مهرجان برلين مع فيلم للإخوة كوين. وعرضنا فيلم (بركة يقابل بركة)». وأضاف: «في العرض الدولي لفيلم (بركة يقابل بركة)، وقفت أمام جمهور مهرجان برلين في مسرح ممتلئ وقلت: لدينا سينما شابة، أرجو أن تستقبلونا ضمن أسرتكم». يذكر أن صباغ قام بتدريب الممثلين، هشام فقيه، وفاطمة البنوي في جدة لما يقارب ال4 أشهر لفيلم مدته الزمنية 84 دقيقة، ويكشف الفيلم التباين بين جيلين في السعودية. ويعد من المخرجين القلائل الذين يشرفون على كتابة نصوصهم، وهو ما يميزه عن أقرانه من المخرجين في السعودية ودول الخليج العربية. ويعد الفيلم من التجارب المميزة للمخرج صباغ في الأفلام الطويلة بعد أن خاض تجربة المسلسلات التلفزيونية، وإنتاج الأفلام الوثائقية، إضافة لإنجازه الأشهر وهو قصة «حمزة شحاته»، وقد استعان في عمله بكوادر سعودية وأدوات محلية وبأقل تكلفة.