** «ولع الملعب والإتي يلعب»، «نار الإتي تحرق»، «الإتي ولع نار»، عبارات وأهازيج يرددها صناع القرار في كل مبارة لفريقهم «الاتحاد». ** «جمهور الذهب» يهتف ويهز أركان أي ملعب يحتضن مباراة للإتي، فتدب الحماسة في لاعبيه ليشعلوا الميدان، ويصبح كل لاعب شعلة تحترق من أجل فوز العميد. ** ما فعله جمهور نادي الوطن في الموسم الماضي عندما كان النمور يمرون بلحظة وهن، شكل دفعة معنوية جعلت الاتحاد يحصد مركزا من مراكز المقدمة حتى وهو في أسوأ مستوياته، محققين أعلى معدل للحضور الجماهيري لم يسبق إليه أي ناد آخر. ** «صناع القرار» ليسوا «اللاعب الخفي» ولا اللاعب ال«12»، بل هم اللاعب «نمبر ون» في كل مباراة للنمور. ** هذا التأثير الطاغي أثبتته الأرقام والإحصاءات، حيث أصبح حديث آسيا بأكملها، واسألوا فارس عوض «ياربااااه يا اتحاد»، وسمير المعيرفي الذي أطربه مدرج النمور «رقم واحد في آسيا بلا نقاش»، مما دفعه إلى التغني بأهازيج العميد على الهواء مباشرة وهو في قمة السلطنة. ** رضا الجماهير على فريقها سبقه عمل كبير من الإدارة والجهاز الفني، فبصمات التطوير واضحة، ومن «أحسن إلى أحسن». ** الفوز في الملحق الآسيوي والتأهل لدور المجموعات، هو بداية لمرحلة جديدة وتحد آخر، فأمام الفريق ثلاث بطولات (كأس الملك، الدوري، آسيا). ** الحضور اللافت لصناع القرار يجب أن لا ينسينا عوامل النقص والقصور في بعض المراكز، فالفريق يحتاج لأظهرة وصانع لعب ومهاجم آخر بجانب «الجلاد» ريفاس. والمطلوب في المرحلة القادمة أكثر بكثير مما مضى خصوصا عند التقدم في البطولة الآسيوية، التي عدت لها أندية الشرق العدة. ** يجب أن لا يكون الفوز على الوحدات عامل تخدير، فالرسالة التي أطلقها اللاعبون بسداسية الرائد يجب أن تتبعها رسالة أخرى للأندية في الدوري عنوانها «ما يمشي». ** مبارة الفيصلي القادمة صعبة، وتكمن صعوبتها في إرهاق الفريق بعد المجهود الذي بذل في مباراة الملحق الآسيوي. ** أنجزنا ما عجز عنه الآخرون، فلا تجعلونا نعجز عن تكرار ما أنجزناه. خاتمة: مدرج الذهب رقم واحد محليا وقاريا بلا نقااااش.