تخوف المستشار القضائي الخاص والمستشار العلمي للجمعية العالمية للصحة النفسية في دول الخليج والشرق الأوسط الدكتور صالح اللحيدان، من الانعكاسات السلبية في حال التعدي على امرأة في مكان عام، مبينا أن هذا يؤثر سلباً على حياتها النفسية فيحصل لديها خوف لا شعوري من الرجال، لأن هذه عملية تبقى في اللا شعور، ونسميها في الطب النفسي «الإسقاطات»، والضلالات الذهنية، لأن مجرد الخوف عند هذه المرأة من هذه العملية كالضرب أو السحب في مشهد عام تصاب به المرأة في المرحلة الأولى بالهلع، ثم الخوف، ثم بعد ذلك التردد فتصبح في الأخير لا شعوريا امرأة غير كاملة نفسية. وأوضح أن مثل تلك التصرفات قد تحدث من قبل الأسرة أو من جهة مختصة كالهيئة مثلا، وتعتبر جناية خاصة إذا كانت في موقع عام، لأن هذا يجر إلى التساؤل، ثم يجر بعد ذلك إلى الفضيحة، فينعكس سلبا على الأسرة، الراضي وغير الراضي، كما ينسحب ذلك على المرأة أو الفتاة فيبقى لديها في اللا شعور انعكاسات نفسية، كالخوف والتردد، وقد يصل هذا إلى الانفصام.