أكد العقيد في الجيش الحر أحمد حمادي أن الدعم الروسي وقوته الجوية بالإضافة إلى تواجد الميليشيات الطائفية ساهمت إلى حد كبير في بقاء نظام بشار في الحكم. وتابع العقيد حمادي ل «عكاظ» هناك الآلاف من أتباع الحرس الثوري الإيراني في الميدان العسكري السوري ، وشاهدنا مصرع أكثر من 42 قائدا في الحرس الثوري الإيراني في معارك الشمال. وأضاف أنه في المنطقة الشمالية هناك تحالف بين ما تبقى من قوات النظام وقوات داعش ووحدات الحماية الكردية ، أما الدور الأكبر فهو للميليشيات الشيعية والحرس الثوري الإيراني تحت غطاء القصف الجوي الروسي. وأردف بالقول «هناك تحالف واضح بين إيران والميليشيات الشيعية من جهة وبين تنظيم داعش الإرهابي من جهة أخرى ، وهذا التحالف يهدف إلى ضرب المعارضة السورية وإسقاط الثورة». وأشار إلى أن «حلب لم تسقط كما روج النظام وهي تضم الكثير من الثوار المستعدين للدفاع عن مدينتهم حتى آخر جندي ، ومن هنا فإننا نجدد المطالبة بضرورة تأمين الدعم للمعارضة السورية من أجل التصدي لهذه الهجمة الشرسة خاصة وأن المعارضة قادرة على ذلك في حال جرى تأمين الدعم اللازم».. من جهة أخرى أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل أكثر من 500 سوري منذ بدء هجوم النظام بغطاء روسي في حلب، في حين أعلن الجيش التركي أمس أن جنوده ضبطوا أربعة أحزمة ناسفة في حقائب مجموعة من المشتبه بهم تم اعتراضها في قرقميش بجنوب شرق تركيا على الحدود السورية، على ما أعلن الجيش . ويأتي إعلان الجيش التركي في وقت يحتشد فيه نحو 70 ألف مدني سوري منذ أيام عدة قبالة مركز أونجو بينار الحدودي التركي الواقع على بعد نحو مئة كيلومتر إلى غرب قرقميش، هربا من هجوم عنيف تشنه قوات النظام في محافظة حلب، وقد بلغت مخيمات النازحين في المنطقة الحدودية قدرتها القصوى على الاستيعاب. إلى ذلك قال متحدث باسم الخارجية الألمانية أمس إن وزيري خارجية السعودية وإيران سيشاركان في محادثات بشأن سورية على هامش مؤتمر للأمن في ميونيخ نهاية الأسبوع الحالي.