كشف دبلوماسيون أن المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا قال في المشاورات المغلقة أمام مجلس الأمن أمس إن المعارضة السورية في جنيف «اشترطت كمطالب» رفع الحصار وقف القصف الجوي، إطلاق المعتقلين، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية. وقدم ميستورا تقريرا عن مسار مباحثات «جنيف3» التي قرر تعليقها حتى 25 من شهر فبراير الجاري. واتهم المندوب الفرنسي لدى مجلس الأمن فرانسوا ديلاترى عقب الاجتماع، موسكو والأسد بعرقلة المفاوضات بتصعيد العمليات العسكرية وقصف وحصار حلب، وهو ما سيؤدي إلى نسف أي أمل في السلام. وأضاف «لا يمكننا أن نتوقع من المعارضة التفاوض مع مسدس موجه إليها». ورد السفير الروسي فيتالي تشوركين بأن موسكو لا تنوي وقف غاراتها الجوية لدعم قوات الأسد. وزعم أن بلاده «ستضع بعض الأفكار الجديدة على الطاولة» خلال اجتماع المجموعة الدولية لدعم سورية في الثاني عشر من فبراير الجاري في ميونخ. كما انتقد السفير البريطاني لدى الأممالمتحدة ماتيو رايكروفت القصف الجوي الروسي، واعتبر أن موسكو هي المسؤولة عن تعليق محادثات جنيف. من جهته، قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أمس، إن مباحثات تجرى حاليا من أجل التوصل لوقف إطلاق النار وتوفير مساعدات إنسانية للمدنيين في سورية. وأضاف أن الأيام القادمة ستكشف عن إمكانية التوصل لذلك.