قال المؤرخ الدكتور محمد آل زلفة «إن بعض الدعاة سبب تعطيل التنمية من خلال تصديهم لقرارات الدولة، ورفض هيكلة بعض المؤسسات». وأضاف آل زلفة في مداخلة على ورقة الشيخ سعد الشثري البارحة في ندوة عن الملك سلمان «إن بعض الدعاة يرفض التغيير حتى وإن كان لمصلحة المجتمع». ووصف مواقف بعضهم بالمعرقلة للتنمية وغير المتناغمة مع رؤية الدولة؛ ومن ذلك رفض برنامج الابتعاث وعمل المرأة. فيما علق الشثري بقوله: إن اختلاف وجهات النظر دليل على التحضر والوعي، وموقف بعض العلماء من بعض القرارات ليس رفضا ولا تطاولا بقدر ما هو تحر للمصلحة. وأكد أن المجتمع بحاجة للعلماء كونهم يضبطون جموح البعض ويحدون من الانفلات، مشيرا إلى أن «أقوال العلماء تتعدد، والملك يرجح الأصلح والأقرب للصواب بعد أن يسهم العلماء في تبيان السلبي من الإيجابي»، لافتا إلى أن الدولة تحترم الاختلاف ولا تضعه في خانة الممانعة أو التعطيل.