يعيش موقع تويتر مشاكل جمة أثرت كثيرا على أعداد المشتركين وأسهمه في ظل منافسة متزايدة من شبكات التواصل الاجتماعي. ويرى خبراء وأخصائيون بمواقع التواصل الاجتماعي أنه بات من الصعب الدفاع عن حق موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» في التواجد بعد الحال الذي وصل إليه. وكان العديد من المشاركين يستعملون تويتر كخدمة لا غنى عنها، تتيح بتغريدة لا تزيد على 140 حرفا ورمزا، الاطلاع على شؤون الساعة وآخر المستجدات، إلا أن التعديلات الجديدة التي تجعل من الصعب متابعة الدردشات أو الأحاديث إضافة إلى غياب الصرامة في التأكد من موثوقية المصادر تجعل المعلومات موضع ريبة. في غضون ذلك، وفي مواجهة هذه المشكلات، أعادت الشركة تعيين جاك دورسي أحد مؤسسيها رئيسا تنفيذيا بعد استقالة الرئيس التنفيذي السابق دك كوستولو وبقاء الشركة بلا رئيس طيلة صيف 2015. يذكر أن عدد مستخدمي «تويتر» في الولاياتالمتحدة لم يسجل زيادة خلال الفصول الثلاثة الأولى من عام 2015، خاصة أن فيسبوك لم يعد المنافس الوحيد الذي تخطى تويتر بعدد المستخدمين بل أن خدمات مثل «إنستغرام» و«واتس آب» وحتى «وي تشات» لديها الآن من المستخدمين ما يزيد عددهم على مستخدمي تويتر.