يلف الغموض والضبابية كثيرا من المواضيع المهمة في جامعة الطائف، وما فاقم من هذا الوضع هو حالة التجاهل التي يعانيها الطلاب والإعلاميون من قبل المتحدث الرسمي للجامعة الدكتور عبدالرحمن الطلحي، الذي لا يتجاوب معهم، فأصبحت كثير من المواضيع معلقة دون حل أو توضيح. وكان آخر استفسار وجهته «عكاظ» للدكتور الطلحي حول عدم إدراج تخصص اللغات الأجنبية في جامعة الطائف، والاكتفاء بالإنجليزية، على الرغم من أن المبنى المتعدد الطوابق في قلب الجامعة يعرف بقسم اللغات الأجنبية، ويبدو أن إدارة الجامعة لا تعرف سوى اللغة الإنجليزية، وتجهل أن ثمة لغات حية ومهمة يجب تدريسها للطلاب، في زمن العولمة، وتحول العالم إلى قرية صغيرة، فضلا عن رغبة كثير من الطلاب تعلم لغات باتت مهمة في الوقت الحاضر منها الفرنسية والألمانية والإسبانية والروسية والفارسية والعبرية. وبات الوصول والتحدث إلى الطلحي أمنية للطلاب والإعلاميين، بعد أن تلقوا ردودا من إدارة الجامعة حول تخصيص أشخاص لمتابعة الاستفسارات والأخبار التي تردهم للرد عليها، وعلى الرغم من ذلك لايزال قسم العلاقات العامة غير مفعل وبحاجة لتطوير ليواكب التحرك الذي تشهده الجامعة نحو التطوير. ويردد الطلاب بأنهم كلما حاولوا الوصول إلى الدكتور الطلحي أجابوهم بأن لديه محاضرات أو اجتماعاً أو في سفر لمهمة خارجية، وإذا كان الطلحي غير متفرغ لهذه المهمة عليه أن يتركها لآخر، يدرك أهمية التواصل مع الطلاب والإعلاميين، وتوضيح كثير من اللبس المتواصل في جامعة الطائف. * مدير مكتب عكاظ الطائف