ندد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، بالعمل الإرهابي الذي وقع أمس عند أحد المساجد في محافظة الأحساء، قائلا إن ما حصل عدوان وبغي وجرم عظيم وقتل بغير حق للأنفس المعصومة التي حرم الله قتلها، بل وجعله من كبائر الذنوب. وتابع: هذا الحادث الإجرامي اعتداء سافر يخدم أعداء الإسلام ومن يريدون النيل منه وتشويهه بأعمالهم الشنيعة وجرائمهم النكراء، وهو ليس من الإسلام في شيء وإنما هو إجرام تأباه الشريعة وتنكره الفطر السوية وترده العقول السليمة. وأضاف أن تكرار استهداف المساجد ومحاولة تفريق هذا المجتمع من خلال زرع الفتن واستهداف المصلين الآمنين أمر منكر معلوم تحريمه من الدين بالضرورة. وأشاد باهتمام هذه الدولة المباركة بترسيخ الأمن وتوطيده وذلك من خلال تتبع الإرهابيين واستئصال شأفتهم وتطبيق الأحكام الشرعية عليهم دون هوادة، مبينا أن هذه البلاد ستظل -بإذن الله- صامدة وقوية بالله أولاً، ثم بولاة أمرها الذين يحكمون الشريعة ويحققون العدل، ويقيمون شعائر الإسلام، وبإخلاص المواطنين والتفافهم حول ولاة أمرهم، وسعيهم إلى الوحدة ونبذ الفرقة، وكل ما يخل بأمن هذا الوطن واستقراره، مشيداً بيقظة رجال الأمن وحرصهم وتمكنهم من الحيلولة دون تمكن الإرهابيين من دخول المسجد.