تطايرت أشلاء الإرهابي الذي فجر نفسه أمام مدخل مسجد الإمام الرضا أمس ووصلت إلى أسطح منازل مجاورة. «عكاظ» وقفت على منزل الطفلين المصابين في التفجير، عبد العزيز وهاشم الدريسي، ورصدت وجود أشلاء من جسد الانتحاري على سطح المنزل الذي لا يبعد عن المسجد إلا بنحو 45 مترا. وقال والدهما إنه نقل ابنيه الجريحين إلى المستشفى عقب الحادث لعلاجهما، ثم عاد إلى المنزل ليطمئن والدتهما، غير أنه فوجئ بأشلاء آدمية على سطح المنزل، وتبين لاحقا أنها جزء من جسد الإرهابي الذي لقى جزاءه منتحرا بعدما حاول قتل الآمنين والخاشعين في المسجد. ويضيف أبو عبد العزيز وهاشم أنه لم يتردد في إبلاغ الجهات الأمنية التي وصلت سريعا إلى الموقع لإجراء اللازم.