تقوم وول ستريت بحملة في أوروبا، إذ تمول مصارف أمريكية كبرى تتخذ من لندن مقرا أوروبيا لها الحملة ضد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في مناورة غير عادية قد تنطوي على مجازفة. فيما ذكر مصدر قريب من الملف، أن مصرف «غولدمان ساكس» الذي يتمتع بأكبر نفوذ في العالم، قدم مئات الآلاف من الجنيهات إلى حملة «بريطانيا أقوى في أوروبا» (بريتن سترونغر أن يوروب). بينما قالت مصادر أخرى قريبة من الملف، أنه من المرجح أن يقوم «جي بي مورغان تشيز» أول مصرف أمريكي في الموجودات، و«بنك أوف أمريكا» و«مورغان ستانلي» بالخطوة نفسها، أما مصرف «سيتيغروب» هو الوحيد الذي امتنع عن ذلك. وهذه الحملة أطلقها في أكتوبر 2015، رجل الأعمال الرئيس السابق لمجموعة «ماركس اند سبنسر» ستيوارت روز؛ استعدادا للاستفتاء حول بقاء لندن أو خروجها من الاتحاد الذي وعد رئيس الوزراء ديفيد كاميرون بإجرائه قبل نهاية 2017.