وقعت الفصائل المقاتلة على الأرض في سوريا والائتلاف الوطني السوري على وثيقة، حددت مقومات الحل السياسي والإطار الذي يمكن من خلاله الذهاب إلى جنيف. وقال البيان المشترك الصادر عن الفصائل المقاتلة والقوى السياسية الثورية، وحصلت «عكاظ» على نسخة منه أنه في ظل استمرار الكارثة الإنسانية وشلال الدم السوري وإيغال نظام الأسد وحليفه الروسي والإيراني في الإجرام والتطورات السياسية المتلاحقة، اتفقت قوى الثورة السورية على دعم العملية السياسية ضمن ثوابت الثورة، وضرورة التنفيذ الكامل للبنود (12 و13) الواردة في القرار 2254 لعام 2015 المتعلقة بالشأن الإنساني والتي أكدت عليها قرارات سابقة في مجلس الأمن (2118 لعام 2013، 2139 و 2165 لعام 2014) ونعتبرها حقًا إنسانيًا لا يمكن بدء العملية التفاوضية قبل تنفيذها. وحمل البيان الذي وقعت عليه 45 فصيلا عسكريا وسياسيا، الأممالمتحدة والمجتمع الدولي مسؤولية استمرار الحصار والتجويع وقصف المدنيين بسبب عدم إلزام النظام في تنفيذ قرارات مجلس الأمن المذكورة أعلاه. رافضا في الوقت ذاته الإملاءات الروسية وتدخلها في العملية السياسية والتفاوضية من خلال العدوان العسكري والابتزاز السياسي والتدخل السافر في شأن المعارضة السورية.