بدأت الأمانة العامة لجائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي استقبال طلبات الترشيح لجوائز دورتها الثالثة (دورة عام 1436ه/2015م) ، التي ستتناول موضوع «التمكين الاجتماعي والاقتصادي لذوي الإعاقة»، وفق خطة العمل التي أقرها رئيس مجلس أمناء الجائزة الدكتور ماجد القصبي، ضمن الاجتماع الدوري المنعقد لمجلس الأمناء. وأوضح الأمين العام للجائزة الدكتور عبدالله المعيقل أن موضوع الدورة للجائزة يخاطب المؤسسات الحكومية والأهلية والأفراد والقطاع الخيري والتطوعي، وكذلك الفئات المستهدفة بالجائزة من ذوي الإعاقة، الذين استطاعوا الانتقال من مرحلة العوز والحاجة إلى مرحلة الاكتفاء والاستقلالية المادية وأدى ذلك العمل إلى تمكينهم من أدوات العيش الكريم، حيث يأتي مفهوم التمكين الاجتماعي والاقتصادي لذوي الإعاقة هو الموضوع لكل فروع الجائزة . وأضاف: الجائزة أيضا تهدف لتحفيز الهيئات الحكومية والأهلية على التميز والإبداع في العمل الاجتماعي للأشخاص ذوي الإعاقة، إضافة إلى إبراز دور ذوي الإعاقة وإسهاماتهم المشرفة والإيجابية في المجالات الاجتماعية والإنسانية والخيرية والتطوعية، وأن تلك الأهداف تأتي مواصلةً لنهج الأميرة صيتة بنت عبد العزيز (يرحمها الله) في الاهتمام بمجالات العمل الاجتماعي والخيري والتطوعي. ويأتي استقبال طلبات الترشيح في ثلاثة فروع وفق الآتي: الفرع الأول: جوائز مبادرات الداعمين: وتمنح للمبادرات المتميزة التي قدمتها الجهات الداعمة (حكومية، أو خاصة، أو خيرية، أو أفراد) لذوي الإعاقة وذلك بهدف دمجهم اجتماعياً أو تمكينهم اقتصاديا. وخصص لهذا الفرع جوائز قيمتها 4 ملايين ريال. الفرع الثاني: جوائز مبادرات المتميزين: وتمنح للأفراد ذوي الإعاقة من الجنسين ومن في حكمهم، الذين بذلوا مجهودات متميزة، لتحقيق إنجازات لهم ولأسرهم في المجالات التعليمية، أو الاجتماعية، أو الاقتصادية، أو الرياضية، أو نحوها، وأدت إلى دمجهم اجتماعياً، أو تمكينهم اقتصاديا. وخصص لهذا الفرع جوائز قيمتها 4 ملايين ريال. الفرع الثالث: جوائز الدراسات والأبحاث العلمية: وتمنح للدراسات البحوث المتميزة التي تناولت مواضيع تتعلق بالإعاقة وذويها، وقدمت مقترحات ورؤى إبداعية قابلة للتطبيق، تهدف إلى معالجة مشكلات الإعاقة أو تطوير البرامج والمشاريع والخدمات المقدمة لهم. وخصص لهذا الفرع جوائز قيمتها مليونا ريال. وأبان المعيقل أن الجهات التي يحق لها الترشح للجائزة في فرعها الأول هي الجهات الحكومية والجهات الخاصة والخيرية والأفراد ممن قدموا مبادرات وأعمال متميزة لذوي الإعاقة، ويشمل ذلك الوزارات والمؤسسات العامة، والهيئات العامة، والرئاسات العامة وما في حكمها والجامعات والمعاهد ومراكز البحوث والمنشآت الحكومية التي تقدم الخدمات الاقتصادية والاجتماعية والصحية والتعليمية وغيرها، كما يحق للجهات الأهلية كالجمعيات والمؤسسات الخيرية، والهيئات، والمنظمات، والنوادي، والغرف التجارية، والبنوك، والشركات، والمصانع، والمؤسسات الداعمة للعمل الاجتماعي الترشح لهذه الجائزة. موضحاً أن المبادرات المقصودة من الجهات يمكن أن تتنوع في طبيعتها لتشمل أنشطة اقتصادية أو تعليمية أو تثقيفية أو صحية أو غيرها، ومن ذلك مثلاً برامج ومشاريع التدريب المنتهي باكتساب المهن والحرف، أو التدريب المنتهي بالتوظيف، أو التوظيف، أو دعم المشاريع الاقتصادية بالإقراض أو بالإعداد الفني والتوجيهي لتلك المشاريع، أو البرامج التثقيفية أو التوعوية لتلك الفئات وتبصيرهم بحقوقهم في المجتمع. ويمكن أن تكون تلك المبادرات على مستوى الوطن ككل وللفئات المذكورة جميعاً، أو في منطقة أو مدينة محددة ولفئة محددة من الفئات المذكورة. وذكر الأمين العام للجائزة أنه تم تحديد شروط الترشح للجائزة في كل فرع من الفروع الثلاثة، وأنه يمكن للراغبين مراجعتها على البوابة الإلكترونية للجائزة. وأهاب بالجهات والمؤسسات المعنية والأفراد المستهدفين بالجائزة إلى المسارعة في التقدم بطلبات الترشح للجائزة، حيث تم تحديد مدة استقبال الطلبات اعتباراً من اليوم الأحد وحتى الإثنين 15 رجب المقبل. ويمكن الحصول على مزيدٍ من المعلومات عن الجائزة وشروطها والمستندات المطلوبة وتعبئة نماذج الترشيح من خلال البوابة الإلكترونية للجائزة على شبكة الإنترنت (www.seetahaward.org) أو من خلال البريد الإلكتروني ([email protected]).