عادت مشكلة نقص المقررات الدراسية في مدارس الخرمة لتطل برأسها من جديد في أول يوم للفصل الدراسي الثاني. وحسب مصدر مطلع في إدارة تعليم محافظة الطائف فإن أبرز النواقص كانت في مقررات كتب الرياضيات، العلوم والنشاط في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة. وكتب الفيزياء، والكيمياء والأحياء في المرحلة الثانوية، لافتا إلى أن سبب إشكالية نقص المقررات يعود إلى عدم تعزيز الدعم المادي للجهات التي تعاقدت معها وزارة التعليم لطباعة الكتب الدراسية إلا في وقت متاخر وعلى فترات متقطعة. وأرجع مختصون في إدارة تعليم الطائف ضعف نسبة الحضور في غالبية مدارس المحافظة والمراكز التابعة لها إلى ثقافة عدم الاهتمام بأول أسبوع بعد الإجازة.