احتضنت مقبرة الصوارمة غرب محافظة صامطة جثمان الشهيد الرقيب جبران حسن صيرم «أصيب في مواجهات على الحد الجنوبي»، وشاركت جموع غفيرة من المواطنين والقيادات العسكرية في تشييع الشهيد إلى مثواه الأخير. وكان الشهيد صيرم أصيب في مواجهات على الحد الجنوبي قبل أن يتم نقله بالإخلاء الطبي لمدينة الرياض حيث توفي هناك ونقل جثمانه عبر طائرة من مدينة الرياض إلى مطار الملك عبدالله بجازان وسلم لذويه. وأعربت أسرة وذوو الفقيد عن سعادتها باستشهاد «جبران» في الصفوف الأمامية مشاركا زملاءه في الدفاع عن حياض الوطن. واعتبر عبده صيرم «الشقيق الأكبر للشهيد» شهادة أخيه وسام شرف لكل أفراد العائلة كونه استشهد في ميدان العز والشرف، الأمر الذي جعلنا نعتز بهذه الشهاده ونتفاخر بها. وأضاف، اختلطت مشاعر الحزن والفرح لدينا وما يزيدنا فخرا أيضا هو وقوف المسؤولين من قادات القوات المسلحة حولنا ومتابعتهم لوضع أخي لحظة إصابته إلى أن استشهد داخل المستشفى، فلهم الشكر من كافة أفراد قبيلة الشهيد فهاهم اليوم يشاركون معنا في تشييع الشهيد لمثواه الأخير في وقفة تلاحم تؤكد حرص القيادة على الوقوف بجانب الأبطال الذين يضحون بأنفسهم . ووصف زملاء الشهيد جبران بالشجاع ولاسيما أنه من الصامدين أثناء الاشتباكات وكان مقاتلا حتى أثناء إصابته وإسعافه وهو يردد سأعود للحوثي سأعود، ولكن اختاره القدر أن يكون شهيدا وأن يلتحق بركب الشهداء الذين دافعوا بدمائهم من أجل تراب الوطن. يشار إلى أن الشهيد لديه 6 أشقاء، ومتزوج وله من الأبناء (4 ذكور وبنتين)، وهو يتيم الأب، وأمه على قيد الحياة، وقد استقبلت خبر استشهاده برفع يديها للسماء بالدعاء له وللمرابطين بالنصر والتمكين أمام العدو.