اعترف المتهم الرئيس في واقعة خطف سعوديين اثنين في صعيد مصر بالتهم الموجهة إليه أمام النيابة المصرية. وعزا جريمته إلى الضائقة المالية واقتراب موعد سجنه في قضية شيك مرتد. وقال المتهم (عادل.ع.ع) الموظف السابق في قطاع السياحة في اعترافاته أمام المحققين المصريين إنه تعرف على ضحيتيه في مواقع التواصل الاجتماعي وأوهمهما بحيازته ذهبا ومجوهرات يرغب في التخلص منها ثم التقاهما في مكان محدد واصطحبهما مع ثلاثة من أقاربه إلى محافظة بني سويف 50- كيلومترا جنوبي القاهرة- مخططا لطلب دية مقابل الإفراج عنهما بعد أن حصل على أرقام هواتف عائلات المخطوفين الاثنين. وقال ل «عكاظ» العميد خلف حسين مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن بني سويف إن أجهزة الأمن تلقت بلاغا من أسامة زكي محام في سفارة المملكة بالقاهرة يفيد بتلقي أسرتين سعوديتين مكالمات هاتفية تفيد باختطاف كل من «حسن.م» 60 عاما، و «بكر.ب» 60 عاما، ورغبة الجناة في الحصول على مبالغ مالية تقدر ب600 ألف جنيه مقابل الإفراج عنهما ، ووضعت أجهزة الأمن خطة محكمة بتتبع خط سير الخاطفين بعد إرسالهم رسالة لأهل السعوديين المختطفين بطلب فدية، وبادر الخاطفون بإطلاق سراح الاثنين قبل إلقاء القبض عليهم.