في 2/12/1436 تمكنت الجهات الأمنية من الكشف عن خلية إرهابية مكونة من ستة أشخاص، وتم القبض عليهم في عمليات أمنية متزامنة في الرياض والدمام، إذ تم ضبط 4 من الإرهابيين. كما بادرت الجهات الأمنية بعملية نوعية بوصولها إلى معمل متكامل لصناعة المتفجرات والأحزمة الناسفة، حيث قام أحد عناصر تنظيم داعش الإرهابي المدعو ياسر محمد شفيق البرازي بتحويل المنزل لمعمل لصناعة المتفجرات، وتعاونه في ذلك سيدة فلبينية الجنسية تقيم معه بصفة غير نظامية في نفس المنزل، حيث تعمل على مساعدتهم في خياطة وتحضير وتجهيز الأحزمة الناسفة. وكان يقوم قبل مغادرة البيت بتشريكه من الداخل والخارج. وقامت الجهات الأمنية بعمل احترافي بإخلاء المنازل المجاورة وإبطال المواد المتفجرة حول المنزل للقبض على معاونته، ولم تسجل في تلك العملية أي إصابات أو وفيات، وضبط داخل المنزل حزامان ناسفان مجهزان بالمواد المتفجرة وتم إبطالهما.