استعاد مغردون عبر "تويتر" جرائم إيران الموثقة بالصوت والصورة، سواء في اليمن أو الخليج، بدءا من أحداث الحرم المكي والكوارث التي أرادوا إسقاط الدول العربية والإسلامية فيها. وعبر وسم (#جرائم_ايران_في_اليمن_والخليج)، الذي بدأ تفعيله منذ أول أمس، شارك الكثير من المثقفين والشعراء والمحللين السياسيين والخبراء ورجال الأعمال والمواقع الإلكترونية لبث الكثير من الحقائق المصورة والمدونة في مقاطع فيديو منذ سنوات عديدة تفضح الأعمال الإيرانية الإرهابية في شتى أنحاء العالم. ويبدو أن حجم الملف الأسود للنظام الإيراني دفع المغرد هزاع البيل للقول: "أحتاج لأربع سنوات كاملة لأعدد جرائم إيران في الخليج واليمن، ولن تكفي". فيما اكتفى المغرد محمد الصالحي، بتداول صورة لامرأة مسنة تقف أمام صورة لأبنائها الستة الذين أعدموا من إيران وتوفيت بعد ذلك حزناً عليهم، مؤكدا "أي معتقد يسمح لإيران بممارسة العذاب النفسي والجسدي على مواطنيها أولا ثم على الدول العربية بلا ضمير ولا رحمة". وعبر المغردون عن استيائهم مما تمارسه إيران ضد الشعوب العربية والإسلامية، متوهمة أنها الأقوى على الإطلاق ولن يستطيع أحد ردعها، لكنها تخبطت، خاصة أن "موقف السعودية شكل بداية من حرب الحوثيين في اليمن صدمة لإيران، تلاها القصاص من الإرهابيين". وأكد المغرد سعيد العمري أن "إيران ليست مصدرة للإرهاب فحسب، بل هي من أكبر الدول في العالم تصديرا للمخدرات، وأعلى نسبة تحاول تصديرها للمملكة، إلا أن جنودنا البواسل متنبهون لذلك". وأوضح مغرد رمز لنفسه ب(الكل يقطع معرفه) يقول: "جرائم تهدف إلى استئصال القومية العربية والسنة النبوية وإحلال سيادة القومية الفارسية والسنة الخمينية محلهما". ووثقت مغردة رمزت لنفسها (موحدة سلفية) مقاطع فيديو لأفعال الإيرانيين في الحج وما فعلوه في الحرم المكي بعد ذلك، لافتة إلى أن كتابا للدكتور عبدالله الغفاري قد فضح بعض جرائم الإيرانيين، الذي سماه المؤلف "بروتوكولات آيات قم حول الحرمين المقدسين". ونشر المغرد الذي رمز لنفسه ب(خالد غردوا للحالمة) منشورا لرابطة الإعلاميين اليمنيين معنونا بالوسم (#جرائم_ايران_في_اليمن_والخليج)، معددا بعض الجرائم التي تبنتها إيران في اليمن والخليج، بدءا من محاولة اغتيال الجبير في واشنطن عام 2011، ومرورا بتحريض الشيعة في القطيف منذ عام1979، ومحاولة تهريب مواد شديدة الانفجار وصواعق على جسر الملك فهد في عام 2015، واستغلال موسم الحج ورفع شعارات طائفية لزعزعة أمن المملكة، وحتى الاعتداء على السفارة السعودية في طهران. ودعا المغرد سلطان الذيب إلى توحيد الصف العربي والجهود لمواجهة إيران.